قالت بيانات رسمية، اليوم الخميس، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا في الشهر الجاري تسببت في 1047 حالة وفاة في غضون تسعة أيام.

وذكر المعهد الصحي (كارلوس الثالث) التابع لوزارة الصحة الإسبانية في بيان أنه تم رصد تلك الوفيات في الفترة من 10 إلى 19 يوليو الجاري عازيا ذلك إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

وأضاف أن 672 حالة وفاة كانت لأفراد تزيد أعمارهم عن 85 عاما بينما توفي 241 شخصا تراوحت أعمارهم بين 75 و84 عاما في حين توفي 88 شخصا تراوحت أعمارهم بين 65 و74 عاما في حين أن بقية الوفيات كانت لأشخاص من أعمار مختلفة أخرى.

وتعد هذه ثاني موجة حر تضرب إسبانيا هذا الصيف حيث جاءت الأولى في 11 يونيو الماضي واستمرت ثمانية أيام متسببة في وفاة 829 شخصا وتجاوزت فيها درجات الحرارة عتبة 40 درجة مئوية في عدد كبير من المناطق الإسبانية وكانت أقصاها 5ر44 درجة مئوية في (الأندلس) جنوبي البلاد.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ان موجة الحر التي بدأت في 10 يوليو الجاري قد تكون الأكثر شدة منذ بدء السجلات التاريخية فيما أكدت أنها ثالث أطول موجة حر في تاريخ البلاد وأكثرها انتشارها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية وتم خلالها تحطيم العشرات من الأرقام القياسية.