أطلق بنك الكويت الوطني حملة توعوية لحماية البيئة البحرية وتعزيز ثقافة المحافظة على نظافتها، تماشياً مع دوره الرائد نحو المساهمة الفاعلة في الانتقال إلى اقتصاد مستدام ودعم المبادرات المهمة التي تعزز ثقافة حماية البيئة.
وذكر البنك في بيان أن الحملة التي تعد الأضخم من نوعها تتضمن العديد من المواد التوعوية التي ستنشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات البنك الرقمية بشكل أسبوعي، كما تتضمن مجموعة من النصائح والتوجيهات التي ستكون موجهة للمجتمع ومرتادي الشواطئ للحفاظ على البيئة البحرية.
وأفاد بأن هذه الحملة تأتي ضمن شراكة «الوطني» الإستراتيجية مع فريق الغوص الكويتي، وتنسجم مع إستراتيجية الاستدامة التي يتبناها البنك وأهدافه في المحافظة على نظافة البيئة البحرية وحماية المجتمع.
وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة العلاقات العامة في «الوطني» جوان العبدالجليل: «مع بروز أهمية قضايا البيئة والتغيّر المناخي على مستوى العالم، أصبح الاهتمام بالبيئة البحرية في الكويت والمحافظة عليها أمراً ملحاً يستوجب تضافر جميع الجهود».
وأضافت أن «الوطني» يسعى دائماً إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية وإبراز أهمية قضايا البيئة والتغير المناخي الذي أصبح حديث العالم في السنوات الأخيرة.
وأشارت العبدالجليل إلى أن هذه الحملة تأتي بالتعاون مع فريق الغوص الكويتي لحماية البيئة البحرية في الكويت من خلال نصائح وتوجيهات عدة لأفراد المجتمع ومرتادي الشواطئ وهواة الصيد، من أبرزها الحد من استخدام الوقود الذي ينتج عنه تزايد معدلات ثاني أوكسيد الكربون ما يؤدي إلى ظاهرة تحمض المياه.
وأوضحت أن الحملة تهدف أيضاً إلى التوعية بمخاطر إلقاء المخلفات البلاستيكية في المياه والتي ينتج عنها تلوث يهدد سلامة الغذاء وجودته وفضلاً عن تهديد صحة الإنسان، مشيرة إلى أن الحملة تحث على ضرورة المساهمة في عمليات تنظيف الشواطئ مع الجهات المعنية.
يذكر أن «الوطني» حقق أخيراً العديد من الانجازات على صعيد الاستدامة منها حصول المبنى الجديد على شهادة الفئة الذهبية للريادة في تطبيق أنظمة الطاقة وحماية البيئة «LEED Gold»، ما حقق تحسناً على مستوى جميع العوامل البيئية التي يتم قياسها والإبلاغ عنها بما في ذلك انبعاثات الغازات الدفيئة وإعادة تدوير الورق والبلاستيك، كما أدرجت مؤسسة «Refinitiv» العالمية البنك ضمن مكونات مؤشرها الانتقائي الجديد للشركات منخفضة انبعاثات الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.