صدر للباحث والروائي حمد الحمد كتاب جديد بعنوان «اللهجة الكويتية... مسيرة توثيق»، بالتعاون مع مكتبة راكان (العجيري سابقاً)، وهو الأول من نوعه في هذا المجال، ويعتبر إضافة للمكتبة الكويتية، حيث ترصد مادة الكتاب في سبعة فصول المسار التاريخي لتوثيق اللهجة الكويتية من قبل الباحثين الكويتيين والعرب والغربيين.

الفصل الأول من الكتاب يتحدّث عن اللهجات المحلية المعنى والتعريف من قِبل علماء اللغة والباحثين، وفي الفصل الثاني يعرض الباحث لتشعبات اللهجة الكويتية من معاني الكلمات وأصولها والأمثال والأقوال الدارجة والمُسميات المتداولة وآخرها الحزاوي والألغاز والحكايات الشعبية.

أما الفصل الثالث فيعرض المراحل التي مرّ بها الاهتمام بكتابة اللهجة الكويتية، وقسّمها الباحث إلى 8 مراحل، أولها مرحلة العشرينات حتى الاربعينات من القرن الماضي، حيث في عام 1928 اهتم بها المؤرخ عبدالعزيز الرشيد وكتب عنها في مجلته الكويت، يلي ذلك اهتمام مجلة البعثة في الأربعينات، ومرحلة الخمسينات تتمثل في نشر سيف مرزوق الشملان فصلاً عن اللهجة في كتابه «من تاريخ الكويت»، ومرحلة الستينات نجد إصدار خالد سعود الزيد والشيخ عبدالله النوري في كتب عن الأمثال، ويستمر الكتاب في جرد المراحل حتى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العقد الثاني من الألفية الجديدة.

وفي الفصل الرابع عرض لكل الإصدارات عن اللهجة، ويقدم مختصراً عنها مع اسم المؤلف، وفي الفصل الخامس يقدم وفق الحروف الأبجدية أسماء كل من أصدر كتاباً في اللهجة وعددهم يقارب 50 باحثاً ومؤلفاً، مع ذكر عنوان إصداراته وسنة الإصدار.

وفي الفصل السادس، بحث كامل لمقارنة الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية ولهجة أهل حلب، وفق كتاب «موسوعة حلب المقارنة» لمؤلفها خير الدين محمد الأسدي المتوفى عام 1971.

والفصل السابع تحت عنوان «ذاكرة الصور»، ويحتوي ما يقارب من 90 صورة غلاف لكتب صدرت عن اللهجة الكويتية، مع صور شخصيات لها بصمة في ذلك المجال، وهم: مؤرخ الكويت عبدالعزيز الرشيد، أحمد البشر الرومي، سيف مرزوق الشملان، الشيخ عبدالله النوري، خالد سعود الزيد، أيوب حسين الأيوب، حمد السعيدان، الدكتور عبدالعزيز مطر، الدكتور محمد رجب النجار، الكتورة ليلى السبعان، عبدالله خلف التيلجي، خالد سالم الأنصاري، الدكتور يعقوب الغنيم، الدكتور يعقوب الحجي، غنيمة الفهد، الدكتور عادل العبدالمغني، خالد عبدالقادر الرشيد، محمد عبدالهادي جمال، بزة الباطني، سلوى المغربي، وآخرون تم ذِكرهم في ثنايا الكتاب.