تراجعت الأسهم الأميركية في تداولات أول من أمس الإثنين، إذ دفع غياب محفزات المتعاملين إلى التريث بينما يترقبون بيانات اقتصادية مهمة وانطلاق موسم أرباح الشركات للربع الثاني.
ودفعت شركات النمو الكبرى التي تقود السوق المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية جميعها إلى المنطقة السلبية مع تقلص شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر.
وأنهى مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً بنحو 1.14 في المئة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع بما نسبته 2.24 في للمئة، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بـ0.55 في المئة.
وواصلت الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي أمس متأثرة بمخاوف من نقص إمدادات الطاقة في حين فاقم ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد-19» في الصين من مخاوف حدوث ركود اقتصادي عالمي.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة بعد أن أغلق على انخفاض 0.5 في المئة الإثنين.
أما آسيوياً، فتراجعت الأسهم اليابانية أمس مع ارتفاع الإصابات المحلية بفيروس كورونا، ما أثار مخاوف من حدوث ركود وأدى إلى عمليات بيع في الصباح.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 1.77 في المئة بعد أن خسر 1.99 في المئة في وقت سابق من الجلسة، فيما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.64 في المئة.