شهدت تعاملات سهم شركة «أجيليتي» في البورصة أمس، عمليات تداول تخللها بيع نحو 10 ملايين سهم «خزينة» في نحو 3 دقائق نتيجة خطأ من الوسيط، الأمر الذي أثار نقاشاً حول إمكانية استرداد «أجيليتي» للأسهم المباعة مجدداً.

وأوضحت مصادر استثمارية، أن إلغاء الصفقات يأتي بموجب قرار من هيئة أسواق المال فقط، ووفقاً لأخطاء أو تجاوزات يمكن أن تشهدها العملية وتتفق مع المصرّح به، مستبعدة إلغاء الصفقات التي نفّذها الوسيط على سهم «أجيليتي» أمس، كونها تمت وفقاً لآليات العرض والطلب.

وقالت المصادر إن المسؤولية هنا تقع على الوسيط المنفّذ للصفقات، كون العملية تمت دون توجيه من الشركة المالكة، ووفقاً لآليات العرض والطلب المنظّمة للتداول.