تحت شعار «أضحيتك فرحة وقربة»، قامت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية بإطلاق مشروع الأضاحي لهذا العام عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي ومقر الجمعية، وفي هذا الصدد قال مدير عام جمعية «الصفا الإنسانية» د. محمد مرضي الرشيدي إن الأضحية شعيرة إسلامية ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، ولعظم مكانتها في الإسلام فقد حث عليها ديننا الحنيف ورغب في القيام بها، فقد قال سبحانه: (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون).

وأضاف الرشيدي أن «الصفا الإنسانية» تسعى إلى إتاحة الفرصة للمحسنين الكرام لإيصال أضحياتهم إلى من أهم أشد حاجة داخل الكويت وخارجها، إحياءً لسنة أبينا إبراهيم، ولإدخال الفرحة والسرور على هؤلاء الأرامل والأيتام والمساكين في عيد الأضحى المبارك، مبيناً أنهم لا يتذوقون اللحوم إلا في أوقات نادرة، ومنها يوم العيد، بسبب عدم تمكنهم من توفير القيمة اللازمة لذلك.

وأوضح أن شهر ذي الحجة يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير والعطاء، للتسابق في مرضاة الله، وتوجيه تبرعاتهم لهذا المشروع المبارك؛ لزيادة عدد الأضاحي التي يتم تقديمها لهؤلاء الفقراء والمساكين، مما يسهم في إدخال السرور على قلوب أكبر عدد من اللاجئين والمحتاجين في يوم مبارك وعظيم عند الله تعالى، خصوصا في الدول التي تشهد أحداثا استثنائية، ونزوحا لعدد هائل من سكانها، وما يمثله ذلك من حاجتهم الماسة للمساعدة.

وأضاف أن المشروع سينفذ هذا العام في عشر دول وهي: (الكويت وقيرغيزيا واليمن وفلسطين، وتركيا ولبنان للنازحين السوريين، وبنغلاديش واللاجئين البورميين، وسريلانكا والصومال وتشاد).

ودعا الرشيدي عموم المحسنين والمحسنات إلى المساهمة في مشروع الأضاحي، مشيرا إلى أن تكلفة الأضحية الواحدة من الغنم والماعز تتراوح ما بين 21 و89 د.ك، على اختلاف أسعارها في الدول، كما تبلغ قيمة الأضحية الواحدة من البقر 238 د.ك في بنغلاديش، و294 د.ك في قرغيزيا و966 في القدس، ويبدأ السهم من 34 د.ك.