لم تكتمل فرحة عُشاق سمك الميد، بعودته إلى السوق، بعد طول انتظار، مع فتح موسم صيده من الأول من يونيو وحتى 30 من نوفمبر، حيث شوهدت بسطات سوق شرق، فارغة منه، مع قلة كميات المصيد منه، الأمر الذي رفع سعره فوصل إلى 3.5 دينار للكيلو الواحد.

وأرجع رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان قلة كميات الميد التي نزلت للسوق، إلى عدد الطراريد العاملة في صيده التي لم تتجاوز 8 طراريد، حتى مساء أمس، وقال إن «معظم الصيادين مسافرون إلى بلدانهم، وسيعودون مع نهاية يونيو الجاري كما هو متفق عليه، ولكن قرار هيئة الزراعة بالسماح بصيد الميد بدءاً من أول يونيو كان مفاجئاً للجميع، خصوصاً أن الهيئة كانت مُصرّة على عدم السماح بصيده قبل الأول من يوليو، مما أربك سوق العمل لقلة الصيادين والعجز عن تغطية حاجة السوق المحلي».

وأشار الصويان في تصريح لـ«الراي» إلى أن «كميات صيد الميد كانت قليلة جداً لم تتجاوز 20 كيلوغراماً، من صيد اليوم الأول، وهو ما أوصل سعر الكيلو إلى 3.5 دينار» مشيراً إلى أنه «سعر مبالغ به لقلة المعروض».