نظمت جمعية إحياء التراث الإسلامي (فرع محافظة الجهراء) حفلها الختامي السنوي بعد موسم رمضاني حافل توج بتكريم 17 حافظا لكتاب الله، تحت رعاية محافظ الجهراء ناصر الحجرف وبحضور النائب فايز الجمهور.

وقال رئيس الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور فرحان الشمري إن لفرع الجهراء إرثا تاريخيا استمر لمدة 38 عاما قدمت خلاله الكثير من المشاريع النافعة التي انعكس أثرها على البلاد والعباد، ومنها مركز التراث لتحفيظ القرآن الكريم الذي تأسس في أوائل التسعينات وتخرج منه أكثر من 300 حافظ لكتاب الله ارتقوا مواقع طيبة في المجتمع فأصبحوا أئمة ومؤذنين ومعلمين ودعاة إلى الله سبحانه وتعالى.

وأضاف الشمري أن الجمعية مدت يد العون والمساعدة للأسر المتعففة، إذ قامت بمساعدة أكثر من 2500 أسرة سنويا وسدت احتياجاتهم المعيشية من خلال تزويدها بالمواد الغذائية والتموينية التي تحتاجها، كما قامت لجنة الصدقات العينية بتأمين المواد الغذائية لأكثر من 300 أسرة شهريا طوال هذه السنين الممتدة، مستذكرا جهود الشيخ الراحل عبدالعزيز الهده في العمل الخيري والدعوي من خلال تأسيس هذه المشاريع الخيرية المباركة.

وتابع: «لجنة الدعوة والإرشاد بذلت جهدا كبيرا في نشر الدعوة والوسطية السمحاء التي جاء بها ديننا الحنيف من خلال المحاضرات والدروس التوعوية التي نظمتها اللجنة بصفة مستمرة منذ أكثر من 30 عاما»، شاكرا جهود الشيخ الدكتور عوض المعاون في خدمة اللجنة وتسخير وقته لها مع إخوانه في اللجنة.

وعلى صعيد عمل المشاريع الخاصة بالجاليات، ذكر الشمري أن مشروع إفطار الصائم يقوم سنويا بإفطار أكثر من 70 ألف صائم داخل الجهراء، مستذكرا فكرة تأسيس المشروع في أوائل التسعينات على يد الشيخ الراحل تركي مخيف والذي امتد نفعه حتى وصل إلى ما وصل إليه من هذا العدد الكبير الذي تغطيه الجمعية سنويا.

وفي ختام الحفل كرم محافظ الجهراء، بمعية النائب فايز الجمهور، الطلبة الممميزين والحافظين الجدد لكتاب الله، شاكراً جميع الحضور.

حضر الحفل نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ سليمان البريه ورئيس قطاع العمل الخيري التطوعي الداخلي الشيخ نبيل الياسين وأمين السر الشيخ وليد الربيعة.