افتتح عميد كلية التربية الدكتور فايز الظفيري معرض الوسائل التعليمية والإبداع في كلية التربية أمس في مبنى الكلية في مدينة صباح السالم الجامعية، بمشاركة وحضور عدد من اساتذة الكلية والطلبة.
وقال الظفيري، في تصريح للصحافيين على هامش المعرض، إن مثل هذه الفعاليات تتيح المجال للابداع والابتكار وتمنح فرصة للمعلمين للنظر للواقع الميداني العملي، مبيناً أن كثيراً من المؤسسات التعليمية والجامعات قد تتحدث عما توصل إليه العلم من معرفة، ومهارات تواجه متطلبات القرن الحالي، إلا أن مثل هذه المعارض تحاكي الواقع وتنقلنا من الغرف الدراسية إلى الواقع الميداني وكيفية تطبيق المعرفة على ارض الواقع.
وأضاف «نحن بحاجة إلى البساطة في الوسائل التعليمية من جهة، ونحتاج ايضاً الفاعلية وتحقيق مستوى أعلى ومهارات تحاكي متطلبات هذا القرن، فالمهارات مرتبطة بالقدرات العليا في التفكير والابتكار والابداع وهذا ما نلمسه حقيقة».
وأشاد بجهود مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع، موضحاً أنه يتبنى العديد من هذه الافكار التي يحاول نشرها ويعطي فكرة للمعلمين بأن هناك حلولاً اخرى ونظرة اخرى لنفس المسائل ولكن باسلوب آخر، وفي الوقت نفسه ينزل الى الميدان التربوي وينشئ الاندية التعليمية التي تعزز الابداع.
بدورها، أكدت العضو المنتدب في جامعة الكويت في كلية التربية بقسم مناهج وطرق التدريس الدكتورة فاطمة الخلف، أن المعرض يهتم بطلبة كلية التربية عندما يتخرجون ويدخلون الميدان التعليمي، كما يهتم بتعزيز استفادتهم من الوسائل التعليمية في مادة الرياضيات من البسيطة إلى اعلى المستويات من خلال التدرج في التكنولوجيات في وسائل التعليم.
وأشارت إلى أن المعلم يأخذ من هذه المعارض خبرة في كيفية رفع مستوى المتعلمين وكيف يستطيع تحويل المتعلم من متعلم عادي إلى متعلم موهوب، مبينة «أن طالب كلية التربية يستطيع ان يأخذ الأفكار ويطور نفسه، فلدينا عزوف عن تخصص الرياضيات، لأن الطلبة يرون أنه تخصص صعب وجامد، لذلك ارتأينا أن نغير هذا المفهوم لديهم وجعلهم ينجذبون لدراسته».