تواجه جامعة الكويت أزمة جديدة، خلفها الفراغ الإداري السابق، حيث تعطل الإعلان عن وظيفة «معيد بعثة» للعام الحالي، ما يهدد مستقبل الكثير من الشباب الراغبين في التقديم عليها، لاستكمال دراساتهم العليا والالتحاق بالعمل في كادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

وفيما تتجه الأنظار إلى مدير الجامعة الجديد الدكتور يوسف الرومي لمعالجة اختلالات المرحلة السابقة، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «الكثير من الشباب الكويتيين الراغبين في التقديم لشغل وظيفة مُعيد بعثة للعام الجامعي 2021 - 2022 للحصول على بعثة دراسية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، مُهددون بالحرمان من هذه الفرصة لتجاوز أعمارهم السن المقررة للابتعاث، على الرغم من توافر كل الشروط الخاصة بالابتعاث لديهم».

وأوضحت المصادر أن «أي تعطيل للإعلان عن وظيفة معيد البعثة في الوقت المحدد له سنوياً، يحرم عدداً كبيراً من الشباب الطموح من هذه الفرصة»، مشيرة إلى أن «الإعلان من المعتاد إطلاقه سنوياً في بداية فبراير، وينتهي التقديم في منتصف شهر أبريل، وهو ما لم يحدث هذه السنة».

ولفتت إلى أن «التخصصات المطلوبة تم تحديدها ولم يتبقَّ سوى الاعلان عن تقديم الطلبات، ليقدم الشباب على هذه الوظيفة»، مبينة أن الرهان معقود على المدير الجديد «للتوجيه بإطلاق الإعلان إنصافاً للشباب الكويتي الطموح»، مشيرة إلى أن الشروط العامة المطلوبة في المتقدم استناداً للإعلان السابق، أن يكون كويتي الجنسية، ومحمود السيرة، وألا يزيد عمره عن 35 سنة، وأن يكون حاصلاً على قبول أكاديمي غير مشروط، وأن يكون حائزاً على مؤهلاته العلمية من جامعة الكويت.