أثار قطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك موجة من التكهنات من خلال تغريدة غامضة وصادمة أطلقها عبر منصة «تويتر» التي اشتراها قبل بضعة أيام، وهي التغريدة التي ألمح من خلالها إلى أنه قد يموت قريباً «في ظروف غامضة».
وكتب ماسك في تغريدته الصادمة التي تفاعل معها مئات الآلاف من متابعيه في غضون الساعات القليلة الأولى عقب إطلاقها: «إذا مِتُّ في ظروف غامضة، فمعرفتكم جميعا كانت أمراً لطيفاً».
وتصرفت والدة ماسك – ماي ماسك - إزاء تلك التغريدة كأي أم تخاف على ابنها حيث كتبت في تعليق مع «إيموجي» وجه غاضب: «هذا (الكلام) ليس مضحكاً»، ليرد ماسك لاحقاً: «آسف!!! سأبذل أفضل ما بوسعي كي أبقى على قيد الحياة».
وتكاثرت التكهنات والتفسيرات بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول ما يقصده ماسك من وراء تلك التغريدة، وكانت الأقرب إلى الحقيقة تدور حول تهديدات تلقاها ماسك من مسؤول حكومي روسي بسبب قيامه (ماسك) بدعم الأوكرانيين في مواجهة الغزو الروسي لبلادهم.
ويعزز من تلك التكهنات أنه كان قد سبق تغريدة ماسك تغريدة أخرى تضمنت صورة مما كتبه السياسي الروسي ديمتري روغوزين (رئيس وكالة روسكوزموس الحكومية للفضاء) تعبيراً عن استيائه من قيام ماسك بتزويد أوكرانيا بنظام «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية مجاناً.
وجاء في سياق ما كتبه روغوزين باللغة الروسية: «إيلون ماسك متورط في دعم القوات النازية الفاشية في أوكرانيا بمعدات اتصال عسكرية.
ولهذا، يا إيلون، سوف تُحاسب كشخص بالغ، مهما تقمصت دور الأحمق».
وبعد أن بث إيلون ماسك تغريدته المثيرة بخصوص احتمال موته «في ظروف غامضة»، رد عليه روغوزين في تغريدة منفصلة خاصة به: «لا أحد يحتاج إليك يا إيلون. توقف عن العبث... من الأفضل لك أن تلتزم الصمت».