سمحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية بعودة نشاط المبرات والمسابقات القرآنية بعد توقف دام عامين بسبب الاشتراطات الصحية في ظل جائحة كورونا.

وعقدت أمس وزارة التربية بحضور موجه عام التربية الإسلامية الدكتور محمد الراشد ومراقبي وزارة الشؤون الاجتماعية التصفيات النهائية لجائزة عبدالله المطوع «رحمه الله» لحفظ القرآن بمشاركة 1525 معلما ومعلمة في المسجد الكبير.

وقال رئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية د.عبدالمحسن الجارالله «إن ماشهدته المسابقة يسر الخاطر فهو نشاط يدل على إقبال المجتمع الكويتي، مواطنين ومقيمين، على القرآن الكريم حفظاً وتجويداً».

وأضاف إن «عودة الأنشطة إلى طبيعتها بنشاط مشترك بين الجهات الأهلية والرسمية مثال آخر على هذا التعاون واهتمام صفوة المجتمع دون مجاملة معلمينا ومعلماتنا بالقرآن الكريم، وهذا من الإبداع النوعي الجديد الذي أضافته مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم وعلومه الشرعية إلى روح المسابقات فعادت الى مسابقات عامة والى أعمار مختلفة».

من ناحيته، أشار رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي إلى أن «عودة الحياة الطبيعية والأنشطة فضل من الله على الكويت، حيث بدأنا أول مسابقة للقرآن الكريم لمبرة المتميزين بمسابقة المعلمين بمشاركة 1525 معلما ومعلمة».

وأكد «الحرص على استمرار هذا النشاط وهذا المشروع في السنوات المقبلة بتميز أكثر وإنجاز أفضل»، مبينا أنه وبعد توقف دام سنتين عدنا بآثار كبيرة في التعامل ومشاركة جمهور كبير من داخل وخارج الكويت.

وأشاد بالرعاية التي يقدمها ورثة المرحوم عبدالله علي المطوع بمبرة أهل الكويت وهم كانوا ولا زالو مستمرين بهذا الدعم المباشر خلال السنوات الماضية والسنوات المقبلة.