رثت الجمعية الفلكية الأردنية اليوم عالم الفلك والرياضيات الكويتي الدكتور صالح العجيري مؤكدة أنه «ظاهرة» علمية تركت أعمالا وإرثا فلكيا حقيقيا يستحق الدراسة والبناء عليه.
وقال نائب رئيس الجمعية الدكتور حنا صابات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن علم الفلك في دولة الكويت والعالم العربي طوى صفحة من صفحاته الرئيسية برحيل الفلكي العجيري الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 101 عام بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز.
وأضاف صابات أن الراحل شق طريقه في مجال علم الفلك حتى بلغ فيه مراتب متقدمة بذكائه وعزمه ومثابرته بالرغم من نشأته في بيئة ندر فيها استخدام التكنولوجيا والعلم الحديث «ومع ذلك فإن المتتبع الدقيق لسيرة حياة العجيري يدهش من العناء الذي مر به لأجل العلم».
وأشار إلى أن أعمال الراحل تمثل «إرثا» فلكيا حقيقيا يستحق الدراسة والمتابعة كما أنها امتداد لعلم الفلك العربي الشعبي الذي استخدم السماء وظواهرها للاستدلال على الاتجاهات والمواقيت والطقس والأنواء وامتداد أيضا لعلوم البحار والملاحة التراثية المعتمدة على علم الفلك.
ولفت إلى أن أعمال العجيري تجاوزت ذلك من خلال استخدامه الحسابات الفلكية الحديثة المبنية على أسس رياضية وفيزيائية وحاسوبية أثمرت إنشاء أول مرصد فلكي حديث في دولة الكويت. وأشار صابات إلى بعض إنجازات الراحل الرئيسية ومنها (تقويم العجيري) الذي أكد أنه أصبح تقويما مرجعيا «واسع الانتشار» في العالم العربي وتأليفه ما يزيد على 15 كتابا ونشره العشرات من البحوث العلمية «حتى نال باستحقاق العديد من الجوائز التقديرية والدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت». وقال «إنني أدعو الباحثين العرب المعاصرين في مجال علم الفلك وعموم طلبة علم الفلك وهواته إلى دراسة أعمال هذا الرجل والبناء عليها.. رحم الله الفلكي العربي صالح العجيري.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
بدورها أعربت أمينة سر الجمعية عضوة مركز الفلك الدولي بسمة ذياب عن أحر تعازيها ومواساتها لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في وفاة عالم الفلك العجيري. وقالت ذياب إنها لم تحظ باللقاء المباشر مع الراحل الكبير «لكن ميراثه الفلكي وصل لأيادينا في الأردن والوطن العربي بكامله.. إنه من أولئك العظام الذين ألهموا بسيرتهم الحياتية والعلمية منذ مطلع شبابه في وقت مبكر من القرن العشرين أجيالا من التلاميذ بل وخبراء فلكيين بما أحرزه من عمق البصيرة وعلو الهمة». وأضافت أن الفلكي العجيري يحسب له ريادته في الاهتمام بالمراصد الفلكية والسفر في طلب العلم واحترافه التعليم بالفطرة فهو «مدرسة جامعة لمختلف الفنون والعلوم والآداب وعمت آثار علومه الجميع». وذكرت أن حياة الفقيد كانت فعلا مصداقا لاغتنامه «شبابه وصحته وغناه وفراغه وحياته فيما هو نافع وخير.. وبرحيله نتقدم بتعازينا للقيادة الكويتية بما ترعاه لمجالس العلم والعلماء وللأسرة الفلكية الكويتية والعربية».
وقال نائب رئيس الجمعية الدكتور حنا صابات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن علم الفلك في دولة الكويت والعالم العربي طوى صفحة من صفحاته الرئيسية برحيل الفلكي العجيري الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 101 عام بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز.
وأضاف صابات أن الراحل شق طريقه في مجال علم الفلك حتى بلغ فيه مراتب متقدمة بذكائه وعزمه ومثابرته بالرغم من نشأته في بيئة ندر فيها استخدام التكنولوجيا والعلم الحديث «ومع ذلك فإن المتتبع الدقيق لسيرة حياة العجيري يدهش من العناء الذي مر به لأجل العلم».
وأشار إلى أن أعمال الراحل تمثل «إرثا» فلكيا حقيقيا يستحق الدراسة والمتابعة كما أنها امتداد لعلم الفلك العربي الشعبي الذي استخدم السماء وظواهرها للاستدلال على الاتجاهات والمواقيت والطقس والأنواء وامتداد أيضا لعلوم البحار والملاحة التراثية المعتمدة على علم الفلك.
ولفت إلى أن أعمال العجيري تجاوزت ذلك من خلال استخدامه الحسابات الفلكية الحديثة المبنية على أسس رياضية وفيزيائية وحاسوبية أثمرت إنشاء أول مرصد فلكي حديث في دولة الكويت. وأشار صابات إلى بعض إنجازات الراحل الرئيسية ومنها (تقويم العجيري) الذي أكد أنه أصبح تقويما مرجعيا «واسع الانتشار» في العالم العربي وتأليفه ما يزيد على 15 كتابا ونشره العشرات من البحوث العلمية «حتى نال باستحقاق العديد من الجوائز التقديرية والدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت». وقال «إنني أدعو الباحثين العرب المعاصرين في مجال علم الفلك وعموم طلبة علم الفلك وهواته إلى دراسة أعمال هذا الرجل والبناء عليها.. رحم الله الفلكي العربي صالح العجيري.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
بدورها أعربت أمينة سر الجمعية عضوة مركز الفلك الدولي بسمة ذياب عن أحر تعازيها ومواساتها لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في وفاة عالم الفلك العجيري. وقالت ذياب إنها لم تحظ باللقاء المباشر مع الراحل الكبير «لكن ميراثه الفلكي وصل لأيادينا في الأردن والوطن العربي بكامله.. إنه من أولئك العظام الذين ألهموا بسيرتهم الحياتية والعلمية منذ مطلع شبابه في وقت مبكر من القرن العشرين أجيالا من التلاميذ بل وخبراء فلكيين بما أحرزه من عمق البصيرة وعلو الهمة». وأضافت أن الفلكي العجيري يحسب له ريادته في الاهتمام بالمراصد الفلكية والسفر في طلب العلم واحترافه التعليم بالفطرة فهو «مدرسة جامعة لمختلف الفنون والعلوم والآداب وعمت آثار علومه الجميع». وذكرت أن حياة الفقيد كانت فعلا مصداقا لاغتنامه «شبابه وصحته وغناه وفراغه وحياته فيما هو نافع وخير.. وبرحيله نتقدم بتعازينا للقيادة الكويتية بما ترعاه لمجالس العلم والعلماء وللأسرة الفلكية الكويتية والعربية».