حين تختلط المشاعر ويعجز اللسان عن الكلام، تكون الدموع هي الرسالة الناطقة التي تحمل بين أحرفها ما يُعبّر عن أحاسيس صادقة مليئة بالحب.

تكلمت الفنانة هيا الشعيبي، ولكن هذه المرة بدموعها، بعد نهاية العرض الأول لمسرحية «زواج بالحلال»، مساء أول من أمس، على مسرح الدراما في كتارا بقطر، التي تقدمها برفقة الفنان أحمد العونان ومجموعة من نجوم قطر في مقدمهم الفنان ناصر محمد، وتستمر لغاية 7 من الشهر الجاري.

الشعيبي برّرت لـ«الراي» سبب بكائها، قائلة: «لم أتمالك نفسي، واختلطت عندي المشاعر، ما جعل اللسان يعجز عن الكلام، فتساقطت دموعي بشكل لا إرادي، بعد نهاية العرض الأول لمسرحية (زواج بالحلال).

فعند دخولي مرة أخرى لتقديم التحية للجمهور، وجدت استقبالاً حاراً منهم وتصفيقاً امتد لدقائق طويلة، إضافة إلى الأصوات التي نادت باسمي تعبيراً عن حبهم لي.

وفي هذه اللحظة فقدت شعوري وبكيت حباً لهم ورداً لاستقبالهم لي بهذه الحفاوة».

وأضافت أن «الشيء الجميل الذي رأيته بعيني هو التنوّع في الجماهير الذين كانوا متواجدين في المسرحية، فمنهم مَنْ أتى من المملكة العربية السعودية وبينهم أصدقاء ومخرجون، وأيضاً من سلطنة عمان، وقطر، وعائلات من الكويت، وهذا بحد ذاته ليس بالشيء القليل عندما يُسافر لك الناس خصيصاً ويحضرون أعمالك.

وبصراحة، قلبي (عوّرني)، عندما رأيت هذا الموقف والحب الكبير منهم»، لافتة إلى أنها تُحب كل جماهيرها «من جميع دول الخليج والوطن العربي وإن شاء الله تكون مسرحية (زواج بالحلال) بوابة عودتي بقوة للساحة الفنية».