بحضور متميز من مختلف قارات العالم،عُقدَ منذ أيام في باريس، اجتماع خبراء دوليين حول دور بالون المعدة (الكبسولة الذكية) في مواجهة السمنة ومخاطرها.

وتم تقديم العديد من الابحاث حول مستجدات الحد من مخاطر السمنة ومرض السكري ودور الكبسولة الذكية في ذلك، من واقع التجارب الناجحة لنزول الوزن مع بالون المعدة المبرمجة (الكبسولة الذكية).

وقد انتشرت كبسولة المعدة الذكية بشكل واسع نتيجة لمميزات عديدة انفردت بها، حيث التقنية العالية التي لا تحتاج الى تخدير أو منظار المعدة ومن دون دخول للمستشفى، بالإضافة إلى ندرة الآثار الجانبية وسهولة التعامل معها حيث اقتربت المخاطر من الصفر، وبشكل عام يعتمد نجاح الكبسولة عندما يتم استخدامها مع كتلة الوزن والآشخاص المناسبين لها، لتحقيق أفضل النتائج.

وخلال كلمة رئيس الشركة المنتجة للكبسولة الذكية، أثنى على استشاري جراحة السمنة والأورام وزير الصحة الأسبق بالكويت، أحد أهم مطوري جراحة السمنة الدكتور محمد الجارالله الذي حقق أفضل وأكثر التجارب الناجحة مع بالون المعدة المبرمج في الكويت والعالم.

ونجح الدكتور الجارالله في الوصول لرقم عالمي جديد باستخدام برنامج وتقنية الكبسولة الذكية حيث تجاوز استخدامه الألفين «2000» عملية بالون معدة مبرمجة.

وتأتي بلجيكا ثم اسبانيا في المراكز التالية، وقد قُدمت للدكتور الجارالله شهادة التميز الدولية «الأول» من رئيس الشركة. كما قُدِمت أبحاث حول الكبسولة المزدوجة السنوية والتي أصبحت تُعطي مساحة أكبر للأشخاص للاستفادة من وجود البالون في المعدة على مدار السنة.