تتجه وزارة التربية إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يتم بموجبه تخصيص عدد من المدارس في كل منطقة تعليمية لتحفيظ القرآن الكريم في الفترات المتفق عليها وتنشئة أجيال المجتمع في ضوء مبادئ الإسلام واستثمار أوقات الشباب الكويتي من خلال المراكز التربوية لغرس قيم الإسلام ومبادئه.
وكشف البروتوكول الذي حصلت «الراي» على نسخة من صيغته النهائية ولم يوقع بعد بين الطرفين، عن توجه لتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لإقامة مباني دائمة كدور للقرآن الكريم على أن يتم فتح مدخل مستقل لتلك الدور للمحافظة على خصوصية المدارس وخصوصية دور القرآن، وتقوم وزارة التربية بمخاطبة الجهات الرسمية في الدولة (بلدية –كهرباء) لأخذ الموافقات اللازمة في حال طلب تقوية التيار وذلك على نفقة وزارة الأوقاف.
ووفق البروتوكول يتعهد الطرف الأول (الأوقاف) بالمحافظة على مرافق الطرف الثاني (التربية) طوال مدة التخصيص والاستفادة وألا يحدث بها أي تغيير أو تعديل إلا بعد الحصول على تصريح كتابي وعند الانتهاء من التخصيص عليه تسليمها بالحالة التي كانت عليها عند الاستلام نظيفة وخالية من أي معوقات وصالحة لإعادة الإستخدام.
وأشار البروتوكول إلى أنه يسمح لوزارة الأوقاف بوضع مبان خرسانية للاستفادة منها كدور للقرآن الكريم على أن تكون بنفس طابع المدرسة من حيث اللون والشكل والتصميم في أماكن تحددها التربية داخل المدارس بالتنسيق مع إدارات الشؤون الهندسية في المناطق.
وتسري أحكام البروتوكول منذ لحظة التوقيع عليه ويكون سارياً لمدة 3 سنوات ويجدد تلقائياً لمدة مماثلة ما لم يقم أحد الطرفين بإبلاغ الطرف الآخر خطياً بموجب كتاب رسمي برغبته بإنهائه، وتختص إدارة الفتوى والتشريع بالفصل في أي نزاع ينشأ بسبب تطبيق البروتوكول أو تنفيذه.