نفّذ تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الإثنين، ضربات جوية دقيقة ومحددة لأهداف عسكرية مشروعة في مطار صنعاء، مشيراً إلى إسقاطه الحماية لمواقع محددة في المطار، وفقاً للقانون الدولي والإنساني.

وقال الناطق باسم التحالف العميد ركن تركي المالكي، إن الضربات الجوية استهدفت ستة مواقع في المطار «يتم استخدامها لإدارة نشاط هجمات الطائرات المسيّرة والمفخخة، وتدريب العناصر الإرهابية على الطائرات المسيّرة، ومقر سكن المدربين والمتدربين، بالإضافة لمخزنين للطائرات المسيّرة والمفخخة».

وشدد التحالف على أنّ تدمير الأهداف «لن يكون له أي تأثير على القدرة التشغيلية للمطار، ولن يؤثر على إدارة المجال الجوي والحركة الجوية وعمليات المناولة الأرضية»، رغم ادعاء الحوثيين بأن الضربات تسببت في توقف العمل في المطار.

وأكد التحالف، أنه دعا العاملين في المنظمات الدولية والإنسانية والمدنيين إلى إخلاء المطار فوراً قبل الغارة.

وأضاف أن «الضربات تأتي استجابة للتهديد واستخدام مرافقه لإطلاق هجمات عابرة للحدود».

والمطار مغلق أمام الرحلات المدنية منذ العام 2015 رغم أن الطائرات التابعة للأمم المتحدة يُسمح لها بالهبوط.

وأمس، أعلن تحالف دعم الشرعية، عن تنفيذ أكبر عمليات استهداف في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، ما أدى إلى مقتل 250 حوثياً، وتدمير 29 آلية، عبر 40 استهدافاً.

وفي طهران، أعلنت وزارة الخارجية، أمس، أن المبعوث الإيراني لدى الحوثيين حسن إيرلو، توفي متأثراً بإصابته بـ«كوفيد - 19».

وأعلن الناطق سعيد خطيب زاده، وفاة «السفير» إيرلو «الذي كان أيضاً من المحاربين القدامى في الحرب وتعرض للكيماوي».

وكان إيرلو غادر قبل أيام، مطار صنعاء الدولي على متن طائرة عسكرية عراقية، أقلته إلى طهران، بعد موافقة السعودية لأسباب إنسانية.