وقع الديوان الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لدى الكويت مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون المشترك بين الجانبين والتنسيق في مجالات حقوق الإنسان.

وقال رئيس الديوان الوطني لحقوق الانسان الكويتي السفير جاسم المباركي في تصريح صحفي اليوم على هامش التوقيع إن هذه الخطوة تهدف بمجملها إلى وضع آلية تعاون مشترك يعزز دور الجانبين ويوطد التنسيق فيما بينهما وفقا لأهداف ومجالات اختصاص الطرفين.

وأضاف أن هذه الخطوة تعد القيمة المضافة التي تعزز دور الديوان في هذا الصدد الرامي إلى توثيق أواصر التعاون بين الجانبين عبر بناء القدرات وترسيخ قيم حقوق الانسان ونشر الوعي بها والعمل على ضمان ممارستها وذلك إدراكا من الديوان لأهمية التعاون المشترك في مجالات حقوق الانسان.

وأوضح أن مجالات التعاون بين مكتب الأمم المتحدة والديوان الوطني لحقوق الإنسان التي جاءت في مذكرة التفاهم تشمل العديد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك والتقاطعات بين الأهداف الاستراتيجية لكلا الجانبين في سبيل تحقيق الغايات المنشودة من هذه الخطوة.


من جهته أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ في تصريح مماثل بالجهود التي تبذلها الكويت في مجال تطوير آليات حقوق الانسان وحرصها على حمايتها وتعزيزها. ونوه باهتمام الكويت البالغ بمعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان الدولية من خلال إدماج تلك الأهداف في الخطط التنموية للدولة خاصة المتعلقة في دعم قضايا المرأة والطفل وكبار السن والتعليم والرعاية الصحية.

وأشار إلى بصمات دولة الكويت الإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتي جعلتها تكتسب تقدير المنظمات العالمية. وذكر أن الديوان الوطني لحقوق الانسان ومكتب الامم المتحدة في دولة الكويت يعملان سويا على توفير الدعم المشترك لتنفيذ برامج فنية ومهنية تحقق الأهداف المشتركة للمؤسستين لاسيما تعزيز حقوق الإنسان وتنمية قدرات القطاع المدني الحقوقي ونشر الوعي الحقوقي بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي.