سلطت شركة «Ooredoo» للاتصالات، الضوء على اتفاقية التعاون والشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، وكالة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت، استمراراً لمسيرتها الناجحة في الإنجازات الإنسانية، والتزاماً منها برفع مستوى الوعي والمشاركة العامة في مختلف المسائل الأساسية التي تؤثر على المجتمع ككل، إلى جانب تعزيز التنمية المستدامة.
وتم التعاون من خلال تصوير فيديو قصير مشترك بالتزامن مع اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، إذ احتفت «Ooredoo الكويت» بهذا اليوم من خلال إتاحة الفرصة لجميع العملاء للتبرع بالنقاط التي يتم تجميعها عبر شراء منتجاتها أو أي من منتجات شركائها في برنامج «نجوم» إلى الجهات الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة، ما يمنحها الفرصة لتنظيم العديد من الحملات التوعوية والفعاليات والأنشطة التي تصب في مصلحة المهاجرين المستضعفين، بما يشمل جلسات الدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع المواد الأساسية.
وقال المدير الأول لإدارة الاتصال المؤسسي لدى «Ooredoo الكويت»، مجبل الأيوب، إنه لطالما كانت الشركة سبّاقة في الأعمال الخيرية الإنسانية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة والاجتماعية وتنمية التنوير الفكري، من خلال الجهود المبذولة والحملات التي تقوّي العلاقة بين أفراد المجتمع.
وأكد سعي الشركة إلى بناء شبكة علاقات جيدة مع هيئات ومنظمات ذات رؤى مشتركة، مبيناً أن شراكتها مع المنظمة الدولية للهجرة ما هي إلا دليل حي لأهدافهما المشتركة.
من جهته، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت، مازن أبو الحسن، إن المنظمة الدولية للهجرة تحتفي هذا الشهر بالذكرى السبعين على تأسيسها، وإنها عملت منذ ذلك الحين بشكل وطيد مع الهيئات الحكومية والشركاء لمعالجة القضايا المتعلقة بالهجرة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.
وأضاف «يسعدنا في المنظمة الدولية للهجرة عقد شراكات مع القطاع الخاص في المسائل ذات الاهتمام المشترك والقيم المشتركة، للوصول إلى أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030».
وتابع أبو الحسن أن التعاون مع «Ooredoo» يلقي الضوء على الصلة بين الهجرة وأهداف التنمية المستدامة، إلى جانب أهمية المهاجرين في تحقيق هذه الأهداف، وتعزيز الاندماج والتنوع، مؤكداً تطلعه إلى تعاون مستمر مع الشركة المرموقة لتكثيف المبادرات الإنسانية التي تخلق قيمة مضافة لأفراد المجتمع.
وذكر أن المنظمة الدولية للهجرة في الكويت تعمل على تقديم الدعم للحكومة في شأن حوكمة الهجرة، بما في ذلك هجرة اليد العاملة وحماية المهاجرين، منوهاً بأنها تشارك بتقديم الدعم للعمال المهاجرين بمن في ذلك الفئات المستضعفة وضحايا الاتجار بالأشخاص المحتملين.