كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في القاهرة، عن تشكيل عصابي تخصص في النصب من خلال توفير «تأشيرات وهمية» للسفر إلى أوروبا يقوده شخصان من دولة عربية، هربا خارج البلاد، ويساعدهما مصريان تم توقيفهما، واعترفا بالحصول على أموال من عدد كبير من راغبي السفر، وقررت النيابة حبسهما.
البداية كانت ببلاغ من سيدة، عن تعرض زوجها و12 آخرين لعملية نصب، بعد أن تقدموا لمكتب سفريات إلى الخارج (يديره وافدان عربيان مقيمان في مصر ومصريان)، حيث أعلن عن توفير تأشيرات دخول إلى دول أوروبية، وانتظروا فترة طويلة، بعد أن دفعوا أموالاً لم يستردوها، واكتشفوا سفر الوافدين، واختفاء شريكيهما.
وأفاد مصدر أمني مصري «الراي» بأن الشرطة دهمت المكان، وتبين أنه غير مرخص، وتم ضبط المصريين، اللذين اعترفا بالنصب وجمع الأموال، من خلال مكتب وهمي في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة)، عبر الإعلان عن توفير تأشيرات عن طريق «السوشيال ميديا»، وأكدا أن الأموال التي تم الحصول عليها لدى الشريكين الهاربين، وتم تعميم بياناتهما على المنافذ، وإصدار نشرة دولية بتوقيفهما.