لقي تسعة أشخاص مصرعهم أمس الأربعاء في تحطّم طائرة ركّاب كانت بصدد القيام برحلة بين سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، ومدينة ميامي الأميركية، بحسب ما أعلنت شركة هيليدوسا المالكة للطائرة.

وقالت الشركة في بيان إنّه «ببالغ الأسف تعلن هيليدوسا أنّ إحدى طائراتها تعرّضت لحادث مأسوي في مطار لاس أميركاس (مطار سانتو دومينغو) أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها».

ونشر صحافيون قائمة الرحلة وقد أظهرت هذه الوثيقة أنّ الطائرة وهي من طراز «غالفستريم» كانت تقلّ طاقماً من ثلاثة أفراد هم طياران ومضيفة، وستّة ركاب بينهم طفلان عمرهما أربع سنوات و13 عاماً.

ووفقاً لهذه الوثيقة، فإنّ الطائرة أقلعت متّجهة إلى أورلاندو، في حين قالت الشركة في بيانها إنّ طائرتها كانت متّجهة إلى ميامي.

وأفادت وسائل إعلام أنّ المنتج الموسيقي البورتوريكي خوسيه أنخيل هيرنانديز وزوجته هما في عداد الضحايا.

وبحسب معلومات صحافية فإنّ الطائرة أقلعت من سانتو دومينغو لكنها ما لبثت أن حاولت أن تنفذ هبوطاً اضطرارياً بعد أن واجهت مشاكل.