أشاد مدير التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، نواف الصانع «بالتعاون البناء الذي تقوم به الجمعية مع الأمانة العامة للأوقاف في تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية، ومنها تنفيذ (مشروع مصرف العشيات) الذي يستهدف توزيع كوبونات للأسر المتعففة لإطعامهم شهريا داخل الكويت».
وأشار إلى أن «الجمعية وضعت خطة محكمة، تتبع فيها استراتيجيات عدة؛ لإنجاز المشروع لمساعدة أسر الأرامل والأيتام والمرضى وضعفاء الدخل وعمال النظافة، وتخفيف الأعباء عنهم،وسد جزء من حاجاتهم اليومية، وتعزيز أهمية التراحم والتكافل اللذين جُبل عليهما أهل الكويت في مساعدة المحتاجين».
وأكد أنَّ "الجمعية لا تألو جهدًا في خدمة المحتاجين والفقراء وأصحاب الحاجات داخل الكويت وخارجها؛ انطلاقًا من مبادئ شريعتنا الإسلامية التي تحث على إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتقوية روابط المحبة بينهم في شتى بقاع الأرض، كذلك تفعيل دور المسلم تجاه أخيه المسلم، والسعي في قضاء حوائجه؛ لما له من فضل عظيم، وهو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى؛ ليرفع رصيده من الحسنات، وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة، فقضاء حوائج الناس ينشر المحبة بين أفراد المجتمع، ويؤلف بين قلوبهم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».
وأضاف الصانع أن الجمعية حريصة على تحقيق معايير الجودة في تطبيق هذا المشروع ابتداء من دراسة الحالات الاجتماعية وفرزها في فترة وجيزة والإشراف على المشروع بجميع النواحي حتى يحقق أهدافه.