نقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن من المتوقع أن يقوم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات تتعلق بإيران، في ظل تعثر مفاوضات فيينا النووية.

وبحسب الموقع، تشعر تل أبيب بالقلق من أن تختار إدارة الرئيس جو بايدن، صفقة «الأقل مقابل الأقل» إذا ظل مسار العودة إلى الاتفاقية الأصلية عالقاً.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن مثل هذه الصفقة ستخفف العقوبات عن إيران، من دون التراجع عن برنامجها النووي.

وأشار الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد، إلى أن سوليفان طرح في نقاشاته مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، في الأيام الأخيرة، فكرة إبرام الولايات المتحدة اتفاقاً موقتاً مع إيران إذا تعذرت العودة إلى اتفاق 2015، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

وترى تل أبيب أن مثل هذا الاتفاق المحتمل سيخفف العقوبات عن طهران من دون أن يحملها على تقييد برنامجها النووي.

وأشار الموقع إلى أن سوليفان كان شارك في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما في محادثات سرّية مع إيران، قادت إلى اتفاق نووي موقت سمّي «خطة العمل المشتركة 2013».

ومن المتوقع أن يلتقي سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس. وقد يزور رام الله أيضاً.