كأنه السرّ الآتي من عباب الفضاء، سرّ غيوم تشكّلت لوحات فوق طريق الجهراء، قبل نزول قرص الشمس خلف البحر.
تسارعت الغيوم كأنها في سباق... ومع تسارعها، بانت لمتابعها تارة حلزونية، وطوراً كالمارد الذي ثبّت أقدامه في الأرض وارتفع إلى الأعالي... إلى الأعالي.
الغيوم المُتراقصة في هذا التوقيت من العام، تُنذر بقرب سقوط الأمطار... فهيا يا غيمة امطري.
(الصورة بعدسة الزميل أسعد عبدالله)