تحت عنوان «سراب»، ازدانت جدران «THE HUBS GALLERY»، أول من أمس بـ32 لوحة من أعمال الفنان التشكيلي الدكتور وليد سراب، تُعبّر عن تجارب مختلفة وتُحاكي مدارس فنية متعددة.

المعرض، الذي يُعتبر الأول للفنان سراب، ويستمر حتى 20 الجاري، أتى تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبرعاية من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وحضره لفيف من الفنانين وعشاق الفن التشكيلي وشخصيات اجتماعية وديبلوماسية، تقدمهم الأمين العام لـ«مجلس الثقافة» كامل العبدالجليل، الذي أناب عن راعي المعرض، إضافة إلى السفير الألماني ستيفان موبس ونائب السفير العماني الوزير المفوض هلال بن علي الشنفري، إلى جانب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور علي العنزي.

وعلى هامش المعرض، قال العبدالجليل لـ«الراي»: «سعدت للغاية بأن أمثل وأنوب عن وزيرالإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لحضور المعرض، والذي يُعد الأول للدكتور وليد سراب، ويقدّم من خلاله لوحات فنية متنوعة فيها فلسفة ومعانٍ غزيرة وصور ناطقة، مستخدماً فيها (تكنيك) مختلفاً بمزج الألوان التي تعبّر عما يختلج من أفكار وأحاسيس وهوية معينة يريد إيصالها للجمهور».

وأضاف «الفنان سراب سبق له أن شارك في الكثير من المعارض التي يقيمها المجلس الوطني، سواء في المرسم الحر أو في صالات الفنون الأخرى، إلا أن هذا المعرض هو بمثابة توثيق شخصي له ولأعماله، فهو متميز ومبدع وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية من خلال لوحة الأب التي يعرضها ضمن مجموعة من اللوحات في المعرض، وهي تعبّر عن دور الأب وما يقدمه من تضحيات للحفاظ على أسرته وأبنائه».

ومن جانبه، قال الفنان سراب إن «المعرض يحتوي على 32 لوحة فنية، أستعرض فيها تجارب مختلفة ومدارس متعددة، منها الواقعية والرمزية»، لافتاً إلى أن «هذه الأعمال هي نتاج دراسة أكاديمية وخبرة فنية وممارسة للرسم منذ نعومة أظافري».

وأضاف «لم أكن أفكر في إقامة معرض خاص بي، ولكن بسبب جائحة كورونا، وجدت نفسي أملك من الوقت الكثير، فاستغللته في رسم لوحات عديدة، ومن هنا قرّرت أن أقيم المعرض الشخصي الأول لي»، مؤكداً أنه سعيد جداً «بهذا الحضور من مختلف الشخصيات، والذي ترك أثراً جميلاً في داخلي وأعطاني دافعاً كبيراً في إقامة معارض فنية أخرى».

وبدوره، قال الشنفري: «استمتعت بمشاهدتي للوحات فنية معبرة تلامس قلب أيّ إنسان محب ومتأمل للحياة ويريد أن يخرج بانطباعات لها معانٍ كثيرة، وهذا ما رأيته من خلال تواجدي».