قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إن بلاده ستشهد بعد أيام انسحاب جميع القوات القتالية للتحالف الدولي في نطاق «الاتفاقية الاستراتيجية» مع الجانب الأميركي.
وأوضح الكاظمي في كلمة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة أن «دور قوات التحالف سيقتصر على المشورة» واصفا ذلك بأنه «يدل على قدرة القوات العراقية بكل صنوفها على حفظ أمن العراق واستقرار شعبه».
وفي هذا الإطار طمأن الكاظمي الجميع بخصوص الوضع في بلاده على خلفية التجاذبات والاجتهادات السياسية التي أفرزتها الانتخابات النيابية الأخيرة قائلا «لن نسمح بمس أمنكم واستقراركم».
وأضاف الكاظمي أنه «رغم كل الخلافات فإن القوى السياسية والتيارات الجديدة والمستقلين والنخب هم أبناء هذا الوطن وهم حريصون عليه وعلى أمنه».
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أعلن أمس الأول الخميس انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا قبل الموعد المحدد نهاية الشهر الجاري وفقا لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.
وانتهت جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة والأخيرة بين بغداد وواشنطن في يوليو الماضي بالاتفاق على إنهاء المهام القتالية لقوات التحالف وتحويلها إلى المشورة والتدريب.