اختتمت الهيئة العامة للشباب، اليوم السبت، ملتقى (التطوع حياة) الذي أطلقته في الخامس من شهر ديسمبر الجاري بمناسبة يوم التطوع العالمي وذلك بتكريم المشاركين في فعالياته. وسلط الملتقى الذي تضمنت فعالياته ورش عمل وحلقات نقاشية ومعارض فنية الضوء على العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع وغرس مفهوم الإنسانية والوطنية في نفوس المتطوعين فضلا عن استغلال الطاقات الشبابية وتوجيهها لما هو مفيد وإيجابي.
وقال مدير إدارة العمل التطوعي في هيئة الشباب وليد الأنصاري في تصريح صحفي على هامش حفل الاختتام إن العمل التطوعي يعمق المشاركة المجتمعية لذا يحظى باهتمام كبير من قبل (الهيئة) التي وفرت الوسائل كافة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في هذا المجال بما يكرس ثقافة المشاركة المجتمعية.
وأوضح الأنصاري أن الملتقى عمد إلى تحفيز الشباب الكويتي على العمل التطوعي وسلط الضوء على أهمية التطوع ودوره في المجتمع. ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به (أكاديمية العمل التطوعي) التي أطلقتها هيئة الشباب في شهر أكتوبر الماضي لجهة تمكين الكفاءات التطوعية وتأهيل شباب المتطوعين لهذا المجال بالشراكة مع القطاعين (العام) و(الخاص) وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن (الأكاديمية) عمدت إلى إعداد الكفاءات التطوعية لترويج الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي وتحويل المحتوى المعرفي والتطبيقي إلى مبادرات وإنجازات فعلية تسهم في رفد جهود الدولة ومساندة مؤسسات المجتمع المدني وتطوير برامج المسؤولية المجتمعية. وأفاد بأن (الأكاديمية) تسعى لبناء مجتمع حيوي من المتطوعين أصحاب الوعي المتقدم بالعمل التطوعي والذي تتطلع (الهيئة) من خلاله تحقيق الريادة المستدامة في هذا المجال محليا.
وقال مدير إدارة العمل التطوعي في هيئة الشباب وليد الأنصاري في تصريح صحفي على هامش حفل الاختتام إن العمل التطوعي يعمق المشاركة المجتمعية لذا يحظى باهتمام كبير من قبل (الهيئة) التي وفرت الوسائل كافة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في هذا المجال بما يكرس ثقافة المشاركة المجتمعية.
وأوضح الأنصاري أن الملتقى عمد إلى تحفيز الشباب الكويتي على العمل التطوعي وسلط الضوء على أهمية التطوع ودوره في المجتمع. ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به (أكاديمية العمل التطوعي) التي أطلقتها هيئة الشباب في شهر أكتوبر الماضي لجهة تمكين الكفاءات التطوعية وتأهيل شباب المتطوعين لهذا المجال بالشراكة مع القطاعين (العام) و(الخاص) وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن (الأكاديمية) عمدت إلى إعداد الكفاءات التطوعية لترويج الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي وتحويل المحتوى المعرفي والتطبيقي إلى مبادرات وإنجازات فعلية تسهم في رفد جهود الدولة ومساندة مؤسسات المجتمع المدني وتطوير برامج المسؤولية المجتمعية. وأفاد بأن (الأكاديمية) تسعى لبناء مجتمع حيوي من المتطوعين أصحاب الوعي المتقدم بالعمل التطوعي والذي تتطلع (الهيئة) من خلاله تحقيق الريادة المستدامة في هذا المجال محليا.