اختتم ملتقى أصحاب الأعمال الكويتي_ السعودي أعماله اليوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الشركات الكويتية والسعودية.
وكان الملتقى افتتح ظهر اليوم، ودعا رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الصقر خلال الافتتاح إلى إحياء لجنة التعاون بين البلدين بشكل عاجل لتطوير العلاقات الثنائية وحل المعوقات التي تقف بوجه زيادة التعاون في كل المجالات.
بدوره، قال رئبس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان «7.7 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين الكويت والمملكة خلال العام 2020».
واستعرض مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ مشعل الجابر أسس «رؤية الكويت 2035»، وأبرز التشريعات والخطط لجذب المستثمرين.
وكشف الشيخ مشعل الجابر أن هيئة تشجيع الاستثمار بصدد طرح منطقة العبدلي الاقتصادية في القريب العاجل، مبينا «نجتمع مع ممثلي القطاع الخاص المحلي والعالمي لمعرفة المزايا المطلوبة من المستثمرين قبل الإعلان عن طرح المناطق الاقتصادية في الكويت».
ثم تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي، حيث قال إن رؤية القادة في دول مجلس التعاون أوجدت تكاملاً بين جهود القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في الخليج، وأدت إلى تقاطع المصالح بين جميع الأطراف.
وأضاف: نعاني من ضعف الإنتاجية في القطاع الحكومي، ما أدى إلى إطلاق رؤية 2035 لتعزيز حضور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال في الدولة، متابعا: لدينا في الكويت شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمواطن وأول ثمارها مشروع شمال الزور.
وأشار مهدي إلى ان «120 بليون دولار قيمة المشاريع الاستراتيجية في القطاعات الاقتصادية منذ 2010 وحتى اليوم».
من جانبه، استعرض نائب الرئيس التنفيذي في شركة «أكواباور» السعودية إياد بن محمد العمري فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والمياه في السعودية.
وأضاف: نتطلع للعمل في الكويت في مشاريع شمال الزور... ونطالب بتسريع وتيرة الاجراءات وتوضيحها في الدولة لمساعدتنا في الاستثمار بالدولة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة المبدع للكيماويات المتخصصة ناصر الهاجري إن دول المنطقة تبيع مواد البتروكيماويات الخام بنحو 800 دولار وتعيد استيرادها بمواد مصنّعة بنحو 3600 دولار.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية العقارية في اتحاد الغرف السعودية محمد بن عبدالله المرشد انه لا وجود للسعودية بدون الكويت.. ولا وجود للكويت بدون السعودية.