اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن منح طهران المزيد من التسهيلات في محادثات فيينا، لا يصلح لمواجهة ما وصفه بـ «البلطجة الإيرانية»، في حين أكد وزير الدفاع بيني غانتس، أنه على يقين بأن الولايات المتحدة ستفي بتعهدها، منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
بدوره، أقر رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، بأن الجيش بحث في الأسابيع الأخيرة خططاً تنفيذية لشن هجوم على منشآت نووية في إيران، لكن التدريب على مثل هذا الهجوم سيبدأ خلال الفترة القريبة.
وبحسب ما نشره موقع «واللا نيوز»، الجمعة، قال كوخافي إن «أطرافاً عدة تعمل على إعداد الخطط المختلفة، من بينها سلاح الجو ومجلس الأمن القومي وقسم العمليات».
وتابع الموقع أن «رئيس الأركان أبلغ قائد سلاح الجو عميكام نوركين موافقته على مخطط تدريب القوات الجوية والوحدات الأخرى، وسيتم بنهاية المطاف وضع خيار عسكري موثوق به، أمام المستوى السياسي يسمح بمهاجمة أهداف في إيران».
ووصف مسؤولون أمنيون كبار، الخطة بأنها «منظمة ومهنية»، مؤكدين أن «الأمور تسير وفق الجدول المقرر سلفاً».
وكان موقع «واينت»، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أفاد بأن تل أبيب «تستعد بشكل عملي لضرب إيران بعدما اعتبرت أن نتائج محادثات فيينا، لن تحقق أهدافها في منع طهران من امتلاك السلاح النووي وكبح جماحها في المنطقة».
وقال مسؤولون في هيئة الأركان، إن «إسرائيل تعلمت الدرس... وحتى لو نجحت الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق جيد، لن يتباطأوا استعداداً لهجوم عسكري».
من جانبه، تعهد رئيس جهاز «الموساد» دافيد بارنياع، بـ«أن إيران لن تملك سلاحاً نووياً، ليس في القريب العاجل ولا في المدى البعيد».
وبحسب قناة «كان»، أضاف بارنياع، خلال مراسم منح شهادات تقدير لأعضاء في الجهاز، ان «إيران تسعى إلى الهيمنة على المنطقة عن طريق ممارسة الإرهاب الذي نعمل يوماً بعد يوم على إحباطه في أنحاء العالم».
من جانب آخر، تخشى إسرائيل من أنه في حال نشوب جولة قتال جديدة في قطاع غزة، فإن «حماس» ستقاتل على جبهتين، في القطاع وفي لبنان، بعد أن أقامت الحركة بصورة سرية ذراعاً عسكرية في لبنان، بحسب تقرير نشرته «يديعوت أحرونوت»، الجمعة.