أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي KFAS، دعمها لمؤتمر منظمة «نساء في الأمن السيبراني في الشرق الأوسط WiCSME»، في نسخته الثانية، بين 29 و30 نوفمبر 2021، تحت شعار «نحو مستقبل مرن ومتمكن»، انطلاقاً من دورها في تعزيز البحث العلمي وتحقيق التحول الرقمي في المجتمع.

وقال مدير عام المؤسسة الدكتور خالد الفاضل، إن مشاركة المؤسسة في دعم ورعاية هذه الفعالية العلمية، تأتي انطلاقاً من أهدافها المتمثلة في تعزيز دور العلم والتكنولوجيا والابتكار في المجتمع، وتشجيع البحث العلمي ونشر الثقافة العلمية.

وأضاف أن دعم المؤسسة للمؤتمر سعيا منها إلى بناء القدرات الضرورية، لتحقيق التحول الرقمي، وتعزيز المهارات المطلوبة، لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين المرأة في المجالات التكنولوجية، لاسيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ومن جهتها، قالت القيادية العالمية في الأمن السيبراني والتحول الرقمي والمؤسس الشريك لرابطة نساء الشرق الأوسط في الأمن السيبراني الدكتورة ريم الشمري، إن المؤتمر يركز على ضرورة مرونة وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني لمواجهة التحديات في هذا المجال.

وأشادت بالدعم الذي قدمته المؤسسة للمؤتمر في سبيل تمكين الكويتية من الانخراط في مجال الأمن السيبراني والانضمام إلى المشهد الدولي في هذا المجال الحيوي، وربطها بقادة الفكر الدوليين والإقليميين، ومساعدتها على تحقيق أهدافها المهنية وتعزيز مساهمتها في تأمين مجتمعها.

وأوضحت الشمري أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 1300 عضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نخبة من خبراء العالم في الأمن السيبراني بمن فيهم نساء يقدن الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن قائدات وخبيرات دوليات.

وأضافت أن جميع جلسات المؤتمر ستكون متاحة على الإنترنت، يتضمن كلمات رئيسية وحلقات نقاش وجلسات تقنية وغير تقنية وورش عمل تفاعلية تغطي مواضيع مهمة في مجال الأمن السيبراني من وجهات نظر متنوعة يقدمها متحدثون من الشرق الأوسط وكذلك على الصعيد الدولي.

وقالت الشمري إن المؤتمر سيقدم عدداً من الجوائز تقديراً واحتفاءً بالنساء المتميزات في الشرق الأوسط في مجال الأمن السيبراني في فئات عدة، منها: قائدة فكر الأمن السيبراني النسائية، والمديرة التنفيذية للأمن السيبراني، والنجمة الصاعدة للأمن السيبراني للمرأة، ورائدة أعمال الأمن السيبراني، فيما يسبقه مسابقة التقاط العلم (CTF) التي يشارك فيها عدد كبير من المتخصصين والمهتمين في الأمن السيبراني، على أن يضم كل فريق مشارك امرأة واحدة على الأقل.

يذكر أن رابطة نساء الشرق الأوسط للأمن السيبراني، التي نظمت مؤتمرها الأول العام الماضي، تأسست عام 2018 من قبل تسع سيدات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسعى إلى دعم وتعزيز دور المرأة في صناعة الأمن السيبراني، من خلال التواصل والدعم والتعليم والتمكين للسيدات في مجالات هذا القطاع، ويبلغ عدد أعضاء الرابطة أكثر من 900 عضوة فعّالة، يمثلن 23 دولة ومنظمة مختلفة حول العالم، فيما يبلغ عدد فروعها 10 فروع في دول المنطقة.