اجتمع البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، وتعهد بفعل كل ما بوسعه لمساعدة البلاد على «النهوض مجددا».

وذكر الفاتيكان في بيان أن البابا ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي تولى منصبه في سبتمبر بعد تعثر تشكيل حكومة جديدة لعام كامل، عقدا اجتماعا خاصا استمر لنحو عشرين دقيقة ناقشا خلاله اقتصاد البلاد المنهار والأزمة الاجتماعية.

وتفشى الفقر في لبنان في أعقاب الانهيار المالي في 2019، ويطالب المانحون الأجانب بإجراء تدقيق في حسابات مصرف لبنان المركزي وبإصلاحات اقتصادية قبل الإفراج عن أموال المساعدات.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة من كوارث اجتماعية، إذ أشار أحد التقارير إلى أن طفلا واحدا على الأقل في أكثر من نصف العائلات اللبنانية لا يتناول إحدى الوجبات في ظل تدهور واضح وكبير في الأحوال المعيشية.

وقال بابا الفاتيكان للوفد اللبناني بعد الاجتماع الخاص «لبنان بلد، رسالة، بل ووعد يستحق القتال من أجله». وتابع «أتعهد بالعمل من خلال القنوات الديبلوماسية مع البلدان الأخرى لكي يتبلور جهد مشترك من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددا».