أعلنت السلطات الكولومبية أنّها ضبطت عشرة أطنان من الكوكايين في مختبرين سريين في جنوب غرب البلاد يمتلكهما «جيش التحرير الوطني»، الميليشيا المتمرّدة الوحيدة التي ما زالت نشطة في كولومبيا منذ وقّعت بوغوتا اتفاق سلام مع حركة فارك في 2016.
وقال وزير الدفاع دييغو مولانو في إنّ هذه «أضخم كمية من الكوكايين يتمّ ضبطها» هذا العام. وأضاف أنّ هذه الكمية القياسية عثر عليها في مختبرين تابعين لـ«جيش التحرير الوطني» في قرية ببلدية سامانيغو في مقاطعة نارينو (على الحدود مع الاكوادور)، مشيراً إلى أنّ ضبطها تمّ بفضل عملية مشتركة نفّذتها وحدات من الجيش والشرطة وسلاح الطيران.
وشدّد وزير الدفاع على أنّ «عشرة أطنان تعني أنّ أكثر من 300 مليون دولار كان من الممكن أن يستولي عليها جيش التحرير الوطني، الجماعة المسلحة التي كانت تسيطر على هذين المختبرين».
من جهتها، أعلنت النيابة العامة أن المخدرات كانت معدّة للتصدير إلى أميركا الوسطى، أحد أكثر الطرق المستخدمة للتهريب إلى الولايات المتحدة.