سادت حالة حزن في الوسط الإعلامي المصري على رحيل الإعلامية أسماء مصطفى، صباح أمس، بعد معاناة شديدة مع آلام الأورام، التي أصابتها، قبل فترة، وخضعت لعلاج مكثف داخل وخارج مصر.
وفيما أعلنت أسرتها تشييع جثمانها، من مسجد الشرطة، في مدينة الشيخ زايد، على أطراف القاهرة، قال زوجها، عضو مجلس النواب أيمن أبو العلا «انكسر ظهري وانفطر قلبي ولن أقول إلا ما يرضي الله... إنا لله وإنا إليه راجعون».
وذكرت مصادر مقربة من الأسرة أن أسماء خضعت في الأيام الأخيرة لعلاج كيماوي مكثف لمحاصرة الأورام، ولكن حالتها تدهورت سريعاً، في الساعات الأخيرة».
والإعلامية الراحلة، عملت في قنوات مصرية عدة كان آخرها شاشة «إكسترا نيوز» الإخبارية المصرية، وقدمت لسنوات برنامج «هذا الصباح».