حقق نادي روما الإيطالي فوزه الثاني فقط في ثماني مباريات بكل المسابقات المحلية والقارية، بعدما سجل الشاب الغاني البديل فيلكس أفينا جيان هدفي الانتصار، الأحد، على مضيفه جنوة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الذي اشتلعت فيه المنافسة على الصدارة بعد الخسارة الأولى لنابولي أمام انتر أكبر مستفيدي المرحلة الـ13 من البطولة.
واعتقد هنريخ مخيتاريان أنه منح روما التقدم في الشوط الأول بتسديدة هائلة، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب لمسة يد من تامي أبراهام.
وفي الدقائق الأخيرة بدا أن روما سيكتفي بتعادل مخيب للآمال مع نجاح جنوة في إحباط فريق العاصمة في مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد أندريه شيفتشنكو.
لكن أفينا جيان البالغ عمره 18 عاما سجل هدفا قبل ثماني دقائق من النهاية وركض للاحتفال مع مدربه جوزيه مورينيو، قبل أن يطلق تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء ليحسم الانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتقدم فريق مورينيو إلى المركز الخامس بينما بقي جنوة في المركز 18.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ألحق إنتر ميلان حامل اللقب الخسارة الاولى بضيفه نابولي المتصدر بفوزه عليه 3-2.
وسجل للفائز التركي هاكان تشالهان أوغولو (25 من ركلة جزاء) والكرواتي إيفان بيريشيتش (44) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (61)، وللخاسر البولندي بيوتر جيلينسكي (17) والبلجيكي دريس مرتنس (79).
وكان نابولي ضمن الاحتفاظ بصدارة «سيري أ» بغض النظر عن نتيجته في ملعب جوسيبي مياتسا، عقب الخسارة الأولى أيضاً لوصيفه ومطارده المباشر ميلان أمام مضيفه فيورنتينا 3-4 السبت. إلاّ أن رجال المدرب لوتشانو سباليتي لم يتمكنوا من فك الارتباط مع «روسونيري» حيث تجمد رصيدهم عند 32 نقطة بالتساوي مع ميلان، ولكن مع أفضلية الأهداف لصالحهم.
في المقابل، كان إنتر أكثر المستفيدين من سقوط المتصدرين ليقلص الفارق معهما إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بعدما حسم لصالحه لقاء أفضل خط هجوم (29 هدفاً) بمواجهة أفضل خط دفاع في الدوري هذا الموسم، حيث اهتزت شباك نابولي بثلاثة أهداف خلال المباراة، مقابل 4 في 12 مباراة سابقة.