انتزع «الكويت» فوزاً صعباً على ضيفه اليرموك الصاعد 4-2، أمس، ضمن الجولة الافتتاحية من منافسات «دوري stc الممتاز» لكرة القدم.
جاءت المباراة حماسية وسريعة ظهر فيها اليرموك بصورة جيدة، فيما نجح مدرب «الأبيض» التونسي نبيل معلول في الاستفادة من البدلاء يوسف ناصر واحمد الزنكي والمغربي مهدي برحمة ويوسف الرشيدي بأفضل صورة.
تقدم «أبناء مشرف» عبر الكولومبي المتألق كارلوس ريفاس الذي انفرد بالحارس حميد القلاف بعد تمريرة من عذبي شهاب وسجل بثقة (24).
وعادل «العميد» عبر فيصل زايد من ركلة جزاء (37) احتسبها الحكم عمار أشكناني بعد عرقلة حارس اليرموك فيصل المكيمي للمهاجم ابراهيم كميل.
وتقدم «الأبيض» بهدف من رأسية ليوسف ناصر من صناعة سامي الصانع (72) غير ان اليرموك رد سريعاً بواسطة ريفاس وبطريقة مشابهة للهدف الاول لكن بتمريرة من احمد شبيب هذه المرة (74).
وخطف احمد الزنكي الهدف الثالث لـ»الكويت» بتسديدة قوية من خارج المنطقة لم ينجح المكيمي في ابعادها (77).
وقبل النهاية، احتسب اشكناني ركلة جزاء ثانية بعد عرقلة بدر خالد ليوسف الرشيدي نفذها برحمة بنجاح (90+6)، علماً أن خالد نال بطاقة حمراء وطرد.
على صعيد آخر، بات التونسي حاتم المؤدب مهدداً بالإقالة من تدريب السالمية، بصورة مبكرة، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام النصر 2-3، السبت، ضمن الجولة الافتتاحية، السبت.
وفشل السالمية في المحافظة على تقدمه بهدفين في الشوط الأول، لينجح النصر في قلب تأخره الى فوز مثير ومتأخر 3-2، الأمر الذي وضع استمرار المؤدب في دائرة الشك خصوصاً بعدما ترددت أنباء بعد المباراة عن وجود توجه قوي لدى ادارة النادي برئاسة الشيخ تركي اليوسف لاعفائه والاستعانة ببديل محلي.
قدم «السماوي» شوطاً أول جيداً أنهاه متقدماً بهدفين للبرازيلي باتريك فابيانو (17) ومبارك الفنيني (31) مع فرص أخرى كان يمكن أن ترفع الغلة، غير أن الأمور انقلبت في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة «نصراوية» واحراز ثلاثة أهداف عبر يعقوب الطراروة من ركلة جزاء (66) ومشاري العازمي (80) والنيجيري دينيس سيسوجو (90+1).
وبعد المباراة، اظهرت مقاطع فيديو، دخول المؤدب في مشادات كلامية مع جمهور السالمية الذي كان متواجداً في ملعب النصر.
وكان السالمية تعاقد مع المؤدب وطاقمه المعاون، في يوليو الماضي، خلفاً لثامر عناد الذي قاده في النصف الثاني من الموسم الماضي بصفقة موقتة معاراً من اتحاد كرة القدم بعد إقالة محمد المشعان.
ولا يعتبر المؤدب غريباً عن الكويت حيث عمل لمواسم عدة في نادي الفحيحيل مساعداً للمدرب قبل أن يتولى القيادة الفنية. وفي الموسم 2017-2018، انتقل إلى الدوري القطري مساعداً لمدرب العربي، مواطنه قيس اليعقوبي، ومن ثم الكرواتي لوكا بوناسيتش. وبعد إقالة الأخير تسلم مقدرات الفريق.
وفي 2019-2020، عمل مدرباً لفريق تحت 23 سنة في الدحيل، قبل أن تكلفه الإدارة بقيادة الفريق الأول بصورة موقتة خلفاً للمغربي وليد الرفرافي، حتى التعاقد مع الفرنسي صبري لموشي.
وفي الجانب الآخر، كان الوضع مغايراً، فقد قدم رئيس نادي النصر، خالد شريدة، مكافأة 100 دينار لكل لاعب بعد الفوز.
وأشاد لاعبا «العنابي» مشاري العازمي ويعقوب الطراروة بالدور الذي لعبه المدرب سلمان عواد سواء من الناحية الفنية أو النفسية بين الشوطين والذي نتج عنه استعادة الفريق لتوازنه وسيطرته على المجريات.