من خاطري إلى الغالي الراحل عباس دشتي، فقد تدرج الراحل في المراحل السنية كلاعب في النادي العربي، ومن ثم انتقل الى مجال التحكيم، وكان من أفضل الحكام في الدوري الكويتي الى أن تقلد الشارة الدولية. وكان متميزاً بشخصيته القوية والهادئة، وبعد اعتزاله مجال التحكيم دخل المجال الاداري واللجان في الاتحاد الكويتي لكره القدم.
ما سبق قليل من انجازاتك وعملك وخبرتك في المجال الرياضي.
وأنا اكتب هذه الكلمات وقلبي يعتصر ألما على فراقك يا "بوطارق"، فقد مر على رحيلك شهر من الزمان، وكلما مررت في أحد أروقة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تذكرت ابتسامتك التي لا تفارق محياك وصوتك الهادىء وأنت تمازح زميلك الامين العام صلاح القناعي، وطريقة سلامك على الكبير والصغير في الملعب وتواضعك مع جميع العاملين بالاتحاد. وتذكرت آخر لقاء بيننا قبل وفاتك بأيام عندما التقينا في الملعب وقبلت رأسك وتبادلنا الحديث عن حال الرياضة الكويتية ونبرة صوتك المتفائلة بتغير الحال نحو الافضل في كل المجالات.
سنعمل على التطوير الذي كنت متفائلاً به ان شاء الله، ولن ننساك بالدعاء والرحمه يا طيب الخلق والمعشر يا بوطارق .