قضت امرأة على الأقلّ في غرب كندا من جراء سيول وحلية نجمت عن أمطار غزيرة أجبرت الآلاف على إخلاء منازلهم وحاصرت مئات الركاب في سياراتهم، وفق ما أعلنت الشرطة الفيديرالية.

وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية إنّ فرق البحث والإنقاذ انتشلت جثة امرأة قضت في سيول وحلية قرب ليلوات الواقعة على بعد 250 كيلومترا إلى الشمال من فانكوفر.

وأوضحت السرجنت جانيل شويهت أنّ المحققين تلقوا بلاغات تفيد بفقدان أثر شخصين، لكنّهم يعتقدون أن «سيارات مأهولة أخرى قد يكون فقد أثرها في السيول».

وأشارت إلى أنّ العدد الإجمالي للسيارات والأشخاص المفقودين لم يحدّد بعد. وغمرت السيول الوحلية والصخور والأنقاض عدداً من الطرق الرئيسية المؤدية إلى فانكوفور، ممّا أدّى إلى محاصرة مئات السيارات التي عملت مروحيات عسكرية على إنقاذ ركابها.

وبثّت محطّات تلفزة تسجيلات للطريق السريع «ترانس كندا» الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أنحاء البلاد وقد غمرتها السيول التي جرفت أحد الجسور.

وأعلن موقع «درايف بي.سي» أن هناك طرقا أخرى مغلقة وأنّ «الطرق السريعة مغلقة حتى إشعار آخر». وأفاد موقع «إنفايرونمنت كندا» تساقط ما يصل إلى 250 ملم من الأمطار الأحد والإثنين في فانكوفر، وهو المقدار الذي تسجّله المنطقة عادة خلال شهر.

وأعلن ميناء فانكوفر أن الفيضانات والانهيارات الأرضية أدت إلى وقف خدمات القطارات في تطور قد يؤثر على شحنات الحبوب والفحم والبوتاس.

وقالت متحدثة باسم الميناء إن «جميع خدمات السكك الحديدية القادمة من وإلى ميناء فانكوفر توقفت بسبب الفيضانات في المناطق الداخلية لكولومبيا البريطانية».

وأضافت أن الفيضانات أغلقت أيضا العديد من الطرق السريعة بما في ذلك جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى فانكوفر.

وينقل ميناء فانكوفر يوميا بضائع تبلغ قيمتها 550 مليون دولار كندي (440 مليون دولار) وتتراوح بين السيارات والسلع الأساسية.