أطلقت اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الوطني (من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي) فعاليات دورته الثامنة عشرة للعام الحالي والذي سيعقد غداً الثلاثاء، بقاعة الشيخة سلوى صباح الأحمد، برعاية وحضور الشيخ صباح ناصر الصباح.
وبهذه المناسبة كشف رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر عضو فريق تعزيز الوحدة الوطنية باللجنة العليا لتعزيز الوسطية التابع لمجلس الوزارء بدولة الكويت المحامي يوسف عبدالعزيز مهلهل الياسين، عن شعار الحملة الإعلامية والمؤتمر الوطني الثامن عشر، مؤكداً أنهما مستمدان من مقولة سمو أمير البلاد الراحل قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه «إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار، وعلينا أن نكون قلباً واحداً في السراء والضراء».
وأكد المحامي يوسف عبدالعزيز مهلهل الياسين أنه بعد اجتماعات متواصلة ومكثفة للجنة العليا ارتأت انتقاء 20 شخصية من نخبة أبناء هذا الوطن الأبرار غرسوا فحصدوا وزرعوا فقطفنا وكانت لهم أيادٍ بيضاء على صفحة وطننا الحبيب الكويت. وفي ما يلي مختصرات من سيرهم العطرة:
صباح الأحمد (القائد الإنساني)
كان سمو الأمير الراحل قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه. أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة بعد قبولها انضمام الكويت في 14 مايو 1963، وكرمت الأمم المتحدة سموه رحمه الله، في 9 سبتمبر 2014 بلقب «قائد العمل الإنساني» تقديراً للجهود التي بذلها الأمير الراحل في خدمته للإنسانية.
ناصر صباح الأحمد
شغل منصب وزير الدفاع ونائب أول لرئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وقد سبق له أن تقلد منصب المستشار الخاص لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وكما تولى منصب وزير لشؤون الديوان الأميري. وكان الشيخ ناصر صباح الأحمد، صاحب رؤية 2035.
عوض فلاح المسيلم
سليل أسرة توارثت مشيخة قبيلة الرشايدة عبر مئات السنين، ولها تاريخها وفرسانها وأسرة المسيلم تتزعم إمارة قبيلة الرشايدة التي لها صيتها وشهرتها على مستوى الخليج والوطن العربي ولها تأثير واضح في القرارات السياسية والاجتماعية منذ نشأة الكويت.
سيد حميد بهبهاني
بدأ الراحل نشاطه التجاري بالمقاولات المدنية في الأحمدي، وكان كساد تجارة اللؤلؤ قد بدأ، فاتجه كثير من البحارة الذين كانوا يعملون في هذه التجارة الى العمل في الأحمدي، وبخاصة شركة خليفة الغانم وسيد حميد بهبهاني التي أسسها في سنة 1947، حتى وصل عددهم الى 800 كويتي.
عبدالباقي عبدالله النوري
شغل منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لمنتجي الأسمدة الكيماوية، شغل منصب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لصناعة الأسمدة الكيماوية (IFA)، كان رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية العربية للأسمدة، وكذلك رئيس مجلس إدارة الشركة التركية للأسمدة الكيماوية.
حبيب جوهر حيات
شغل منصب وزير الأشغال العامة وزير الإسكان وزير المواصلات، كما كان عضو مجلس الأمة في دورته الرابعة عام 1975، عضو مجلس تنقيح الدستور، وعضو المجلس الأعلى للتخطيط، وعضو مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية.
عبداللطيف فيصل الثويني
في 22 يونيو 1969 قلده أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم، وسام الواجب العسكري من الدرجة الممتازة، وكان حينذاك وكيلاً لوزارة الداخلية، وكذلك تم تكريمه في أكثر من مناسبة، حيث قام سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في عام 2005 عندما كان نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية بتكريمه.
يعقوب يوسف بهبهاني
اتسم بشخصيته التجارية، فقد شهدت مبيعات «ويست إند» في الكويت والشرق الأوسط زيادة هائلة، وفي وقت قصير، أصبح أحد أكبر الوكلاء على المستوى الدولي. وبحلول نهاية السبعينات بلغت مبيعاته قرابة مليون ساعة في العام الواحد، الأمر الذي أدى إلى تحقيق أرباح ضخمة لشركة ويست إند، وكان يعمل بالشركة في ذلك الوقت، 500 من صانعي الساعات المهرة.
ناصر محمد الساير
ولد عام 1929 لعائلة عريقة احترفت التجارة وعملت فيها لسنوات طويلة، كان نموذجاً للرجل العصامي ومزيجاً رائعا يجمع بين الرؤية والحكمة والطموح والأخلاق السامية في آن واحد، فمسيرة عطائه محطات نجاح مضيئة فكان مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده.
سعد محمد المنيفي
كان عصامياً حيث زاول مهنة التجارة بسن صغيرة، وذلك بالأربعينات، حيث كان يتاجر بالمواد الغذائية، ثم بعد الحرب العالمية الثانية، وما صاحبها من أحداث وحصار اقتصادي على المنطقة، أخذ بتغيير تجارته من المواد الغذائية إلى أعمال أخرى تتعلق بالكماليات.
أحمد راشد الهارون
توظف في التأمينات الاجتماعية، وكان ضمن فريق تأسيسها إلى أن أصبح نائب المدير العام، ومن ثم مدير عام بالتكليف وانتقل بعد ذلك للعمل في القطاع الخاص فأصبح تاجراً في مجال المقاولات الإنشائية، وترأس جمعية عبدالله السالم وترك الجمعية بعد سنتين من ترؤسه لها، حتى عرضت عليه إدارة غرفة التجارة والصناعة.
محمود يوسف الفليج
كان يعرف ما يريد وكيف يختار وكيف يرسم لحياته طريقاً ومنهجاً، وهنا نقتبس بعضاً مما قال صديقه الدكتور عادل السهام العبد الجادر حيث قال «أتانا الغزو العراقي الغاشم، ولم أرَ نفسي إلا محاطاً برجال، كلّ واحد منهم قرر ألّا يترك وطنه، ويخدم ناسه بما يستطيع من قُدْرَة. ولما اندحر الغزاة، وتحررت الكويت، التقيت بمحمود في اليوم الثاني من التحرير، وعزمنا أن نذهب إلى الخُبَر، لنشتري طعاماً وما هو ضروري لأهلينا».
فيصل مبارك القناعي
بدأ ممارسة الصحافة منذ عام 1975 في جريدة السياسة حتى عام 2017، عمل في جريدة الملاعب وملحق مجلة أجيال، وكتب مقالات عدة في مختلف المجلات الكويتية.
يوسف جاسم الحجي
شغل منصب وكيل وزارة الصحة من عام 1976 الى 1981، ثم عين وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمل رئيساً لجمعية الإصلاح الاجتماعي، ومن عام 1966 إلى 1972 عمل نائباً لرئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، وفي عام 1984 إلى 2010 ترأس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
عبدالله زكريا الأنصاري
تولى إدارة الصحافة والثقافة في وزارة الخارجية حتى تقاعد عام 1987، وعام 1968 رأس تحرير مجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء في الكويت حتى عام 1973م، من مؤلفاته (فهد العسكر حياته وشعره)، و(الشعر العربي بين العامية والفصحى) 1973، وغيرها من الكتب.
جاسر خالد الجاسر
تأخذ عنه ثلاثا «التاريخ والحكم والعبر»، فلم يقتصر دوره نائباً عن الأمة بل كان فارساً أفنى عمره باحثاً عن نقاط الضعف ومواطن الفساد. تقدم في عام 1985م باقتراح لتكييف جميع مدارس الكويت في جميع المراحل الدراسية.
خالد محمد الياسين
امتلك العديد من العضويات، أبرزها عضو في لجنة أنظمة السلامة وحماية المرافق العامة على مستوى الجهات الحكومية (بلدية الكويت)، وفي لجنة اختيار مستلزمات الإطفاء عام 1980، وفي اللجنة الخاصة بدراسة اشتراطات المخابئ العامة والخاصة.
عبدالمحسن أحمد الفارس
كان رحمه الله مدرسة إدارية رياضية تربوية ساهم بإنشاء أجيال من شباب الكويت الذين ساهموا برفع اسم الكويت بالمحافل الإقليمية والعالمية أمثال جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفاروق إبراهيم والعديد من النجوم.
حمد محمد المرعي
يعتبر خبيراً في الأمور البيئية وله عدة مؤلفات ودراسات في هذا الشأن، وقد واكب مواضيع البيئة في الكويت منذ بداياتها في أوائل السبعينات، سواء المتعلقة بالمناطق الصناعية أو تلك المتعلقة بمنطقة الخليج.
عيسى يعقوب بشارة
تدرب مع والده ليصبح معلماً ثم نوخذة في عمر 18 سنة، كانت أول رحلة للنوخذة عيسى بشارة عام 1929 مع والده النوخذة يعقوب على سفينة يمتلكها اسمها سهيل، واستمر معه حتى سنة 1930، في سنة 1932 تعلم فنون الملاحة أكثر ومعرفة النجوم ومقاييسها وركب مع والده على بوم اسمه تيسير وفي سنة 1935 ركب كمعلم أي مساعد نوخذة في بوم سردال مع النوخذة حسن الربيعة.