ردّ مدافع منتخب إنكلترا هاري ماغواير، على منتقدي أسلوب احتفاله بهدفه خلال المباراة التي فازت بها بلاده على ألبانيا بخماسية نظيفة، في تصفيات أوروبا لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

وتعرّض ماغواير الى انتقادات من لاعبين سابقين، وصفوا الاحتفال بأنه مبالغ فيه وغير ضروري عقب تراجع أداء المدافع مع فريقه مانشستر يونايتد.

وبعدما افتتح التهديف بضربة رأس، احتفل ماغواير بالانزلاق على ركبتيه، بينما وضع يديه على إذنيه في إشارة على تجاهل منتقديه على ما يبدو.

وتعرّض ماغواير لانتقادات بعدما مُنِي فريقه مانشستر يونايتد بهزيمتين متتاليتين على أرضه من ليفربول ومانشستر سيتي، وتراجعه الى المركز السادس في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقالت تقارير إن قائد مانشستر يونايتد السابق، الأيرلندي روي كين، الذي يعمل محلّلا رياضيا راهنا، وصف أسلوب احتفال ماغواير بأنه «مخجل»، في حين قال لاعب منتخب انكلترا السابق جيرمين ديفو، إن الاحتفال بالهدف «ترك غصّة في النفوس».

وفي مقابلة بعد المباراة، قال ماغواير إن الاحتفال «لم يكن موجها لأحد.

أنا قائد مانشستر يونايتد وبالطبع سأتعرّض لانتقادات عندما لا يقدم الفريق أداء جيدا.

وأنا أتوقع ذلك بكل تأكيد لكن الاحتفال لم يكن موجها لأحد».

وأضاف: «إحراز هدف لمنتخب بلادك يمنحك شعوراً هائلاً.

كان الهدف الأول في مباراة مهمة في التصفيات وكنا نعرف مدى أهمية المباراة.

وكذلك مدى أهمية الهدف الأول».

وبعد المباراة عبر مدرب منتخب إنكلترا، غاريث ساوثغيت، عن إعجابه بأداء ماغواير واحترامه له قائلاً إنه تحدث إلى اللاعب خلال الأسبوع الماضي ما ساعد المدافع على تحويل انتباهه وتركيزه إلى المباريات الدولية.

وأضاف: «لا أعرف الهدف من وراء الاحتفال.

وهو لاعب رائع».