حقق مخترعو النادي العلمي الكويتي المركز الثالث في المسابقة الكبرى وخمس ميداليات متنوعة في ملتقى التحدي والابتكار الذي اختتم فعالياته بالدوحة اليوم الخميس بمشاركة أكثر من 100 مخترع يمثلون 38 دولة عربية وأجنبية.
وفاز المخترع الكويتي حسين بومجداد بالمركز الثالث بجائزة الملتقى الكبرى ومبلغ 50 ألف ريال (7ر13 الف دولار امريكي) كما حصد الميدالية البلاتينية في المسابقة الفردية وذلك عن اختراعه (أداة فتح الأبواب للطوارئ).
وفي المسابقة الفردية حقق المخترع سلمان العتيبي الميدالية الذهبية عن اختراعه (الغسالة المتنقلة) والمخترعه شيخه الماجد الميدالية الذهبية عن اختراعها (قلم المكفوفين لكتابة وطباعة الحروف بطريقة برايل) والمخترع عادل الوصيص الميدالية الذهبية عن اختراعه (نظام الري) فيما أحرزت المخترعة فرح المطوع الميدالية الفضية عن اختراعها (ابحر بأمان).
ومن جانبه قال المخترع بومجداد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اختراعه المتمثل في أداة لفتح الأبواب في حالات الطوارئ هو أداة مبتكرة تستخدم حال احتجاز الأشخاص داخل الغرف المغلقة ويمكن عبر هذا الابتكار فتح الباب دون كسره خلال ثوان معدودة بهدف إنقاذ أرواح الناس وحماية الممتلكات.
واضاف ان ابتكاره حصل على شهادة براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية وشهادات في مجال اختصاص الأمن والحماية لافتا إلى انه مطبق حاليا على أرض الواقع في إدارة الدفاع المدني بالكويت وقطر وعمان وتم إنتاجه بالكويت من قبل النادي العلمي الكويتي وتصديره واستخدامه في عدد من الدول.
ومن جهتها قالت المطوع في تصريح مماثل لكونا ان اختراعها عبارة عن نظام في الطراد يعمل على حماية رواد البحر من الحوادث الطارئة التي قد يتعرضون لها وذلك بتصميم بطاقة ممغنطة يحملها مالك الطراد تحمل بياناته الشخصية وبيانات الطراد حيث يتم ارسالها للانقاذ البحري في حال خروج الراكب وعودته من البحر.
واوضحت ان هذا الابتكار يحمي الشخص خلال حوادث الاصطدام والغرق والحريق مضيفة انه نظرا للتكلفة المنخفضة لهذا الابتكار يمكن للادارة العامة للاطفاء والإنقاذ البحري تعميم هذا النظام على جميع مالكي الطراريد لضمان الأمن والسلامة للركاب.
ومن جانبها قالت المخترعة الماجد في تصريح مماثل ان اختراعها المتمثل في قلم المكفوفين لكتابة وطباعة الحروف بطريقة برايل يساعد الكفيف على الكتابة ويخفف من ألم الكتابة الذي يشعر به أثناء استخدامه مسمار الكتابة التقليدي الذي يتطلب منه مجهودا أكبر لثقب الورقة.
وذكرت ان القلم أداة متطورة لمسمار الكتابة القديم ويشبه القلم التقليدي ويمسكه الكفيف بيده ويكون الكف في زاوية قائمة ويضغط من الأعلى بالإبهام للكتابة لافتة إلى انه سبق ان نال اختراعها براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008. وعن اختراع الغسالة المتنقلة قال المخترع العتيبي في تصريح مماثل انها مصممة بطريقة ديناميكية تسهل على المستخدم تخزينها في حقائب السفر أو في حقيبة ظهر خلال التنقل بين المدن أو في الرحلات الخارجية.
وبين العتيبي ان الجهاز يتكون من محرك رئيسي وألواح طاقة شمسية وبطارية شحن كمصدر طاقة للمحرك مبينا انه في حال الإستخدام يتمدد الجزء الرئيسي للجهاز مما يسمح باحتواء الملابس المراد غسيلها مع الماء الصابون.
من ناحيته قال المخترع الوصيص في تصريح مماثل ان اختراعه عبارة عن نظام الري بالبخار البارد عن طريق تنقية المياه المالحة وغير الصالحة للشرب وجعلها مياها نقية خالية من الأملاح من خلال خزان مفرغ من الهواء لتقليل درجة غليان الماء باستخدام الطاقة الشمسية لرفع حرارة الماء واكتساب الطاقة اللازمة لعمل النظام فيما يكون الري تحت التربة في مكامن خاصة.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس الوفد علي كاظم الجمعة في تصريح مماثل إن مشاركة النادي في هذه التظاهرة العلمية تهدف الى تحفيز الشباب المبتكرين على تقديم أفضل ما لديهم وتشجيعهم وإبراز مشاريعهم.
وأوضح أن المشاركة تعتبر أول مشاركة خارجية للنادي العلمي منذ بداية جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وتحدياتها إلا انها ولله الحمد توجت بالفوز بالجائزة الكبرى وخمس ميداليات معربا عن سعادته لتواجد الكويت في هذا المحفل العلمي المهم لتحفيز وتشجيع المخترعين.
واضاف الجمعة ان الملتقى فرصة للاحتكاك بتجارب مغايرة من مختلف أنحاء العالم والتعرف على ابتكارات مختلفة مؤكدا حرص النادي العلمي على المشاركة في المعارض الإقليمية والدولية المتخصصة في الاختراعات لاتاحة الفرصة للمبتكرين الكويتيين لإبراز إبداعاتهم والتعرف على الاختراعات الحديثة في العالم باعتبار هذه المعارض منصات مهمة للمخترعين لعرض ابتكاراتهم وأعمالهم كمنتج نهائي قابل للتسويق وليس مجرد مشروع أو فكرة.
وذكر ان الكويت لم تدخر جهدا في دعم المخترعين من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لإبراز إبداعاتهم داعيا الشباب الكويتي الذي يجد في نفسه الموهبة إلى التوجه للنادي العلمي الكويتي والاستفادة من البرامج والأفكار التي يقدمها للمبتكرين لتطوير مهاراتهم.
واقيمت فعاليات الملتقى الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب ممثلة في النادي العلمي القطري تحت شعار (بالعقل نحل الفتل) واستمرت خمسة ايام ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.
وفاز المخترع الكويتي حسين بومجداد بالمركز الثالث بجائزة الملتقى الكبرى ومبلغ 50 ألف ريال (7ر13 الف دولار امريكي) كما حصد الميدالية البلاتينية في المسابقة الفردية وذلك عن اختراعه (أداة فتح الأبواب للطوارئ).
وفي المسابقة الفردية حقق المخترع سلمان العتيبي الميدالية الذهبية عن اختراعه (الغسالة المتنقلة) والمخترعه شيخه الماجد الميدالية الذهبية عن اختراعها (قلم المكفوفين لكتابة وطباعة الحروف بطريقة برايل) والمخترع عادل الوصيص الميدالية الذهبية عن اختراعه (نظام الري) فيما أحرزت المخترعة فرح المطوع الميدالية الفضية عن اختراعها (ابحر بأمان).
ومن جانبه قال المخترع بومجداد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اختراعه المتمثل في أداة لفتح الأبواب في حالات الطوارئ هو أداة مبتكرة تستخدم حال احتجاز الأشخاص داخل الغرف المغلقة ويمكن عبر هذا الابتكار فتح الباب دون كسره خلال ثوان معدودة بهدف إنقاذ أرواح الناس وحماية الممتلكات.
واضاف ان ابتكاره حصل على شهادة براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية وشهادات في مجال اختصاص الأمن والحماية لافتا إلى انه مطبق حاليا على أرض الواقع في إدارة الدفاع المدني بالكويت وقطر وعمان وتم إنتاجه بالكويت من قبل النادي العلمي الكويتي وتصديره واستخدامه في عدد من الدول.
ومن جهتها قالت المطوع في تصريح مماثل لكونا ان اختراعها عبارة عن نظام في الطراد يعمل على حماية رواد البحر من الحوادث الطارئة التي قد يتعرضون لها وذلك بتصميم بطاقة ممغنطة يحملها مالك الطراد تحمل بياناته الشخصية وبيانات الطراد حيث يتم ارسالها للانقاذ البحري في حال خروج الراكب وعودته من البحر.
واوضحت ان هذا الابتكار يحمي الشخص خلال حوادث الاصطدام والغرق والحريق مضيفة انه نظرا للتكلفة المنخفضة لهذا الابتكار يمكن للادارة العامة للاطفاء والإنقاذ البحري تعميم هذا النظام على جميع مالكي الطراريد لضمان الأمن والسلامة للركاب.
ومن جانبها قالت المخترعة الماجد في تصريح مماثل ان اختراعها المتمثل في قلم المكفوفين لكتابة وطباعة الحروف بطريقة برايل يساعد الكفيف على الكتابة ويخفف من ألم الكتابة الذي يشعر به أثناء استخدامه مسمار الكتابة التقليدي الذي يتطلب منه مجهودا أكبر لثقب الورقة.
وذكرت ان القلم أداة متطورة لمسمار الكتابة القديم ويشبه القلم التقليدي ويمسكه الكفيف بيده ويكون الكف في زاوية قائمة ويضغط من الأعلى بالإبهام للكتابة لافتة إلى انه سبق ان نال اختراعها براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008. وعن اختراع الغسالة المتنقلة قال المخترع العتيبي في تصريح مماثل انها مصممة بطريقة ديناميكية تسهل على المستخدم تخزينها في حقائب السفر أو في حقيبة ظهر خلال التنقل بين المدن أو في الرحلات الخارجية.
وبين العتيبي ان الجهاز يتكون من محرك رئيسي وألواح طاقة شمسية وبطارية شحن كمصدر طاقة للمحرك مبينا انه في حال الإستخدام يتمدد الجزء الرئيسي للجهاز مما يسمح باحتواء الملابس المراد غسيلها مع الماء الصابون.
من ناحيته قال المخترع الوصيص في تصريح مماثل ان اختراعه عبارة عن نظام الري بالبخار البارد عن طريق تنقية المياه المالحة وغير الصالحة للشرب وجعلها مياها نقية خالية من الأملاح من خلال خزان مفرغ من الهواء لتقليل درجة غليان الماء باستخدام الطاقة الشمسية لرفع حرارة الماء واكتساب الطاقة اللازمة لعمل النظام فيما يكون الري تحت التربة في مكامن خاصة.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس الوفد علي كاظم الجمعة في تصريح مماثل إن مشاركة النادي في هذه التظاهرة العلمية تهدف الى تحفيز الشباب المبتكرين على تقديم أفضل ما لديهم وتشجيعهم وإبراز مشاريعهم.
وأوضح أن المشاركة تعتبر أول مشاركة خارجية للنادي العلمي منذ بداية جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وتحدياتها إلا انها ولله الحمد توجت بالفوز بالجائزة الكبرى وخمس ميداليات معربا عن سعادته لتواجد الكويت في هذا المحفل العلمي المهم لتحفيز وتشجيع المخترعين.
واضاف الجمعة ان الملتقى فرصة للاحتكاك بتجارب مغايرة من مختلف أنحاء العالم والتعرف على ابتكارات مختلفة مؤكدا حرص النادي العلمي على المشاركة في المعارض الإقليمية والدولية المتخصصة في الاختراعات لاتاحة الفرصة للمبتكرين الكويتيين لإبراز إبداعاتهم والتعرف على الاختراعات الحديثة في العالم باعتبار هذه المعارض منصات مهمة للمخترعين لعرض ابتكاراتهم وأعمالهم كمنتج نهائي قابل للتسويق وليس مجرد مشروع أو فكرة.
وذكر ان الكويت لم تدخر جهدا في دعم المخترعين من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لإبراز إبداعاتهم داعيا الشباب الكويتي الذي يجد في نفسه الموهبة إلى التوجه للنادي العلمي الكويتي والاستفادة من البرامج والأفكار التي يقدمها للمبتكرين لتطوير مهاراتهم.
واقيمت فعاليات الملتقى الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب ممثلة في النادي العلمي القطري تحت شعار (بالعقل نحل الفتل) واستمرت خمسة ايام ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.