حققت مجموعة زين نمواً في أرباحها الصافية عن الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية، إذ ارتفعت بنسبة 5 في المئة إلى 135 مليون دينار (450 مليون دولار)، بربحية 31 فلساً للسهم الواحد.

وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 478 مليون دينار (1.6 مليار دولار)، مقارنة مع 502 مليون دينار (1.63 مليار دولار) عن الفترة نفسها من العام الماضي، إذ حقق هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات تحسناً نسبياً ليبلغ 42 في المئة.

وعزت الشركة النمو في أرباحها الصافية بشكل أساسي إلى قوة الأداء التشغيلي للعمليات، باستثناء عمليات العراق بسبب تأثير انخفاض قيمة العملة، الذي أثر على الإيرادات المجمعة.

وتابعت أنه على الرغم من انخفاض المكاسب من عمليات البيع وإعادة التأجير، والمكاسب الناتجة عن تعديل المطلوبات المالية خلال 2020، إلا أن الزيادة في صافي الربح تعود إلى مبادرات تحسين التكلفة عبر المجموعة، وإعادة هيكلة القروض للعمليات الرئيسية والمجموعة، ما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكلفة التمويل.

وكشفت «زين» الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الإيرادات المجمعة جاءت متأثرة بترجمة العملات التي حرمتها من الاستفادة من نمو قوي بنحو 12 في المئة عن الأشهر التسعة، إذ بلغت 1.14 مليار دينار (3.8 مليار دولار).

استقرار العملاء

وأوضحت المجموعة التي تتوسع في نطاق خدماتها إلى أبعد من خدمات الاتصالات التقليدية بتأسيس منصات للحلول الذكية، والخدمات السحابية، والأمن السيبراني، أن قاعدة عملائها شهدت استقراراً عند 48.4 مليون عميل، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2020.

وجاءت النتائج المالية الفصلية لعمليات المجموعة بنمو صحي لعدد من مؤشراتها المالية الرئيسية، إذ سجلت الأرباح الصافية نمواً بنسبة 5 في المئة إلى نحو 49 مليون دينار (165 مليون دولار) بربحية 11 فلساً عن الربع الثالث، والتي جاءت مدفوعة بارتفاع الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 3 في المئة إلى 168 مليون دينار (557 مليون دولار)، بينما بلغت الإيرادات المجمعة الفصلية 385 مليون دينار (1.3 مليار دولار).

التعافي الاقتصادي

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، أحمد الطاحوس، إنه في الوقت الذي تتجه فيه أسواق المنطقة إلى التعافي الاقتصادي بعد الفترة الصعبة الأخيرة، كانت «زين» حريصة على تقديم خدمات اتصالات شاملة، مع ضمان جودة المنتجات، وكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، لافتاً إلى أنها نجحت خلال هذه الفترة بالتوسع في فرص الأعمال المربحة وقطاعات النمو الجديدة، ومؤكداً أنها تتطلع إلى أن يساعدها هذا التوجه الإستراتيجي في أن تصبح كياناً رقميا مستداماً يخدم الكيانات الحكومية وقطاع المشاريع والأعمال.

قوة الأداء

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، إن النتائج المالية تعكس بجلاء قوة الأداء التشغيلي لدى «زين» والتوسع النشط في القطاع الرقمي الداعم القوي لنمو عملياتها مستقبلاً.

وأوضح الخرافي «ركزنا خلال هذه الفترة على إنجاز أعمالنا بمستويات عالية من الكفاءة التشغيلية، وشهدت عملياتنا تطورات إيجابية، إلا أن هذه النجاحات تأثرت بانخفاض أسعار صرف العملات في السودان والعراق على وجه الخصوص، وهو عامل خارج عن إرادتنا، إذ كان التأثير كبيراً على مستوى الإيرادات المجمعة، التي كانت تتجه لتحقيق نسب نمو قوية تصل إلى نحو 12 في المئة عن الأشهر التسعة الأولى من 2021».

وتابع «لدينا ثقة من الازدهار المستقبلي لنمو خطط أعمالنا، ويتضح ذلك من خلال سياسة الحد الأدنى لتوزيع الأرباح التي وضعناها في العام 2019 لمدة 3 سنوات، والقرار الأخير بتوزيع أرباح نصف سنوية، وهو مؤشر واضح على قوة ملاءتنا المالية، وقدرتنا على تنفيذ المشاريع والخطط التوسعية».

التحولات الأخيرة

وأشار الخرافي إلى أن التحولات الأخيرة التي تشهدها مجالات الأعمال، جعلت من الأهمية بمكان استمرار المضي قدماً نحو منح الشركاء الفرصة للوصول إلى مستويات جديدة من النمو من خلال حلول «زين» وقدراتها الرقمية، إذ تشهد أسواق المنطقة تغيرات جذرية على صعيد تطوير البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات، خصوصاً مع البدء في ظهور تشريعات وقوانين تواكب تطور ونمو الخدمات الرقمية.

وتوقع المزيد في استخدامات خدمات النطاق العريض وتطبيقات الجيل الخامس، والتوسع في الخدمات الرقمية والاستضافات السحابية، وهو ما سيعزز من نمو أعمال المجموعة في هذه المجالات، بحيث تمتلك «زين» واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط، والعديد من الكيانات الرقمية الإقليمية في مجالات التكنولوجيا المالية، والحوسبة السحابية، والخدمات المدارة، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء.

وعن النمو في قطاع البيانات والخدمات الرقمية،قال الخرافي «حققت خدماتنا الرقمية نمواً صحياً خلال هذه الفترة، ووصلت إيرادات خدمات البيانات إلى 1.58 مليار دولار تمثل 42 في المئة من الإيرادات المجمعة، بحيث نجحت (زين) في تنويع محفظة خدماتها، وتقديم سلسلة من المنتجات والحلول الشاملة لقاعدة عملائها من الكيانات الحكومية وقطاع المشاريع والأعمال».

النفقات الرأسمالية

بالنسبة للنفقات الرأسمالية كشف الخرافي أن «زين» واصلت التوسع في استثماراتها، إذ أنهت الأشهر التسعة بنفقات رأسمالية بلغت 665 مليون دولار، تم إنفاقها على طرح شبكات الجيل الخامس، إلى جانب توسيع شبكات ألياف الإنترنت المنزلي (FTTH) وشبكات الجيل الرابع، وسداد رسوم تراخيص الطيف الترددي في أسواق رئيسية، إذ مثلت النفقات الرأسمالية 18 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، بينما تأتي غالبية النفقات الرأسمالية غير الملموسة من منح ترخيص الجيل الرابع في العراق، وتجديد تراخيص في الأردن.

وعن آخر تطورات أعمال المجموعة في استكمال خططها الاستراتيجية بالاستفادة من الأصول الخاملة، والتركيز على الاستثمارات ذات العائد الأعلى لعملياتها، التي نفذتها في السوق الكويتية أخيراً، أفاد الخرافي أنها تنظر حالياً في تشارك البنية التحتية (أبراج الاتصالات) في عدد من أسواقها، إذ تؤمن بأن هذا النوع من الصفقات ستكون له قيمة متراكمة بالنسبة لأعمالها.

وذكر الخرافي أن «زين» تتجه للتعاون مع شركة إقليمية تقدم نموذج أعمال يتقابل مع طموحات خطط نمو عملياتها، في مجال تشارك البنية التحتية (أبراج الاتصالات)، متوقعاً أن يتم تعزيز هذا التعاون في الأردن، ومنوهاً ببحث التعاون معها في أسواق أخرى، وأنه على جانب آخر هناك صفقة بيع أبراج «زين السعودية» التي تشهد تقدماً في الآونة الأخيرة.

وأفاد أنه يقابل هذا التوجه الإستراتيجي للعمليات سعي «زين» إلى تحقيق وفورات كبيرة في النفقات الرأسمالية الخاصة بشبكات الوصول الراديوي (RAN) على مدى السنوات الخمس المقبلة، مبيناً أنها قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع كبرى شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التعاون على صعيد شبكات الوصول الراديوي المفتوحة (RAN).

التكنولوجيا المالية

عن الاهتمام المتنامي الذي تبديه «زين» بقطاع التكنولوجيا المالية «فينتك»، أكد الخرافي أن المجموعة تعتمد في إستراتيجية نمو أعمالها على قطاع التكنولوجيا المالية بشكل كبير، إذ توجه بوصلة أعمالها حالياً إلى فرص الأعمال المربحة، وتسعى للحصول على ترخيص أول بنك رقمي لقيادة قطاع الاتصالات في تأسيس (البنوك المنافسة) في المنطقة، وتتطلع إلى المساهمة بقوة في هذا القطاع الحيوي، الذي ينتظر فرص نمو هائلة مستقبلاً في أسواق الشرق الأوسط التي تفتقد هذه النوعية من الخدمات المتطورة.

وتابع «استكمالاً لخطط التوسع في قطاع التكنولوجيا المالية نجحت محفظة (زين كاش) في الأردن أخيراً في إبرام اتفاقية مع شركة (ويسترن يونيون) للتحويلات المالية الدولية، وتستعد لإطلاق بطاقاتها الائتمانية بعد حصولها على ترخيص من البنك المركزي الأردني كأول محفظة إلكترونية على الهاتف النقّال تُصدر البطاقات الائتمانية في المملكة».

ولفت إلى تخطيط «زين السودان» لإطلاق خدمات في التكنولوجيا المالية خلال هذا العام، وأنها تُجري مناقشات نشطة مع شركة «VISA» العالمية، لتصبح جهة إصدار بطاقات مباشرة أو عن طريق بنك شريك مُرخَّص.

وكشف الخرافي أن شركة «تمام» ذراع التمويل الاستهلاكي المصغر التابع لـ «زين السعودية» تحرز نمواً قوياً في حجم أعمالها، الأمر الذي شهد نمو محفظة القروض خلال هذه الفترة مع إصدار ترخيص التحويلات المالية لشركة (تمام السعودية)، متوقعاً أن تستفيد محفظة أعمال الشركة من هذه التطورات الإيجابية في السوق السعودية، التي تنتظر نمواً هائلاً في خدمات التمويل الاستهلاكي المصغر.

وذكر أن أعمال شركة «تمام» آخذة في التوسع مستفيدة من الطلب الكبير على خدمات القروض الاستهلاكية المصغرة، خصوصاً بعد أن وافق مصرف البحرين المركزي على طلب الحصول على ترخيص شركة تمويل لتقديم خدمات مماثلة في البحرين.

توحيد العمليات الرقمية

وأوضح الخرافي أنه في إطار توحيد جهود عملياتها في القطاع الرقمي، فقد اتخذت «زين» خطوة هائلة بإطلاق كيانها التكنولوجي الإقليمي «زين تك» (Zain Tech)، إذ يعد واحداً من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة، التي توافر منصات الحلول والخدمات الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات، منوهاً باستعداد المجموعة من خلال هذا الكيان لأن توافر الحلول الرقمية للشركات المتعددة الجنسيات عبر نقطة اتصال واحدة شاملة للمبيعات وخدمة العملاء، بعد جمع أعمال شركة «NXN» ذراعها التشغيلية في مشاريع المدن الذكية، وأعمال شركتها «زين داتا بارك» (Zain Data Park) المركز الإقليمي للاستضافة السحابية والأمن السيبراني.

وقال الخرافي إن المجموعة تدعم الطلب المتزايد باستمرار على البيانات عالية الجودة في مجال قطاع المشاريع والأعمال، إذ تعد كفاءة الاتصال الدولي والسعة أمراً بالغ الأهمية في تقديم خدمات عالية الجودة للعملاء، لافتاً إلى توسع «زين» في أعمال البيع بالجملة، لتصبح الناقل المفضل في المنطقة لشركات الاتصالات وشركات النقل الأخرى، عبر الاستثمار في المنصات والكابلات الدولية ومراكز البيانات.

رأس المال المغامر

على صعيد استثمارات المجموعة في رأس المال المغامر والتكنولوجيات الناشئة، قال الخرافي «علامتنا التجارية الجديدة (زين فينتشرز) مسؤولة عن إدارة المحفظة الاستثمارية لعملياتنا، إذ تمثل أحد محركات الدفع الرئيسية لإستراتيجية أعمالنا، فهي تقودنا إلى فتح المزيد من آفاق الفرص الاستثمارية في رأس المال المغامر، والتكنولوجيا المالية، مع التركيز على الابتكارات الرقمية في منظومة بيئة الخدمات الإلكترونية، وريادة الأعمال التي تشهد نمواً متسارعاً، بحيث نجحت أخيراً في الاستثمار في عدد من الشركات الناشئة التي تنتظر نمواً قوياً لعملياتها مستقبلاً مثل«PIPE»و«SWVL».

وأشار الخرافي إلى أن أعمال المجموعة، في دفع فرص النمو في مجالات الرياضات الإلكترونية في أسواق المنطقة، شهدت تطوراً نوعياً خلال الفترة الأخيرة، إذ أحدثت زخماً هائلاً في هذا المجال خلال الفترة القصيرة التي أعقبت تأسيسها، بحيث تواصل علامة«Zain esports» مسار نموها في مجالات الألعاب الإلكترونية، ويتفاعل مع أحداثها الإقليمية الملايين من المشتركين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبيّن أنه في المقابل تحرز «زين» نمواً صحياً على مستوى أعمال منصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، إذ قفزت الإيرادات المجمعة بنسبة 43 في المئة، مع نمو 70 في المئة للمعاملات الشهرية.

وأكد الخرافي أنه مع استمرار العالم في التعامل مع الجائحة والتعايش معها، فإن التكيف مع بيئة متغيرة يهيئ«زين»جيداً للاستفادة من العديد من الفرص في قطاعات الأعمال الجديدة، لافتاً إلى أن الاستثمارات التي قامت بها بشكل استباقي في الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة، ستضمن لها تحقيق تدفقات نقدية جيدة وعائدات مستدامة للمساهمين.

58 مليون دينار أرباحاً في الكويت

ار تفعت الأرباح الصافية لعمليات «زين الكويت» بنسبة 2 في المئة، إذ حققت أرباحاً صافية بقيمة 58 مليون دينار (193 مليون دولار) عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مستفيدة من نمو حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA)، التي قفزت 9 في المئة إلى نحو 91 مليون دينار (303 ملايين دولار)، في حين بلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 39 في المئة.

وسجلت عمليات الشركة نمواً على مستوى الإيرادات، التي ارتفعت بنسبة 1.2 في المئة إلى 235 مليون دينار (779 مليون دولار)، في وقت يبرز النمو في المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات«زين الكويت» تفوق عملياتها في خدمات الجيل الخامس، والخدمات الرقمية، إذ ارتفعت إيرادات خدمات البيانات بنسبة 6 في المئة خلال هذه الفترة، وهي تمثل 41 في المئة من إجمالي الإيرادات.

الحفاظ على نمو العمليات في السعودية

حافظت«زين السعودية» على مسار نمو عملياتها، إذ ارتفعت الإيرادات الفصلية لعملياتها بنسبة 3 في المئة لتبلغ 530 مليون دولار، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 5 في المئة إلى 215 مليون دولار، في حين بلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 41 في المئة، بينما استقرت الأرباح الصافية الفصلية عند 16 مليون دولار.

وبلغت إيرادات الشركة عن الأشهر التسعة 1.6 مليار دولار، والأرباح الصافية 38 مليون دولار، وتواصل عملياتها تقدمها في قطاع البيانات والخدمات الرقمية، الذي تجري فيها استثمارات ضخمة على مستوى كل مناطق المملكة، إذ بلغت إيرادات قطاع البيانات 49 في المئة من إجمالي الإيرادات حتى نهاية سبتمبر الماضي، بينما تبلغ قاعدة العملاء 7.5 مليون عميل.

16.5 مليون عميل في العراق

تأثرت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات«زين العراق» بأسعار صرف العملات، إذ حققت إيرادات بقيمة 574 مليون دولارعن 9 أشهر، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 226 مليون دولار، في حين بلغ هامش الأرباح خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 39 في المئة، كما سجلت الشركة أرباحاً صافية بقيمة 31 مليون دولار، في وقت تحافظ عملياتها على رياداتها السوقية بقاعدة عملاء تبلغ 16.5 مليون.

104 في المئةقفزة بالسودان

تأثرت عمليات السودان وبشكل حاد بأسعار صرف العملات، والذي انعكس على نسب النمو لمؤشرات الشركة المالية الرئيسية، إذ سجلت إيرادات 241 مليون دولار عن 9 أشهر، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 118 مليون دولار، في حين بلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 49 في المئة.

وقفزت الارباح الصافية رغم تحديات أسعار صرف العملات، 104 في المئة إلى 72 مليون دولار، في وقت تواصل الشركة التوسع في خدمات قطاع البيانات، إذ تمثل إيراداته 28 في المئة من إجمالي الإيرادات، وتحافظ على ريادتها السوقية بقاعدة عملاء تصل إلى 16.4 مليون عميل.

تعزيز الخدمات الرقمية في الأردن

سجلت عمليات«زين الأردن»نمواً قوياً على كل مؤشراتها المالية الرئيسية عن هذه الفترة، إذ قفزت الأرباح الصافية 23 في المئة إلى نحو 69 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 16 في المئة لتصل إلى نحو 186 مليون دولار، في حين حققت الشركة نمواً في إيراداتها بنسبة 4 في المئة إلى نحو 373 مليون دولار.

وتتوسع عمليات«زين الأردن» في قطاع البيانات والخدمات الرقمية، إذ مثلت إيرادات خدمات البيانات 50 في المئة من إجمالي الإيرادات، بحيث تستفيد الشركة من ريادتها السوقية بقاعدة عملاء تصل إلى 3.7 مليون عميل.

توسع متزايد في شبكة البحرين

حافظت «زين البحرين» على مسار نمو عملياتها بفضل التوسع المتزايد في الشبكة، والاستثمار في التقنيات التكنولوجية، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 18 في المئة إلى نحو 12 مليون دولار. وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 4 في المئة إلى نحو 44 مليون دولار، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 34 في المئة، بينما نمت إيرادات الشركة 4 في المئة إلى نحو 127 مليون دولار.