يخوض منتخب الكويت لكرة القدم، الليلة، تجربة مهمّة عندما يحلّ ضيفاً على نظيره التشيكي في مباراة دولية ودية، على ملعب «اندروف ستاديوم» في مدينة أولوموك.
ويأتي اللقاء ضمن رحلة أوروبية يخوض خلالها «الأزرق» مباراة أخرى مع مضيفه منتخب ليتوانيا في العاصمة فيلنيوس، في 15 نوفمبر الجاري، وضمن الاستعدادات لخوض تصفيات كأس آسيا (الصين 2023) والمقررة في يونيو المقبل.
ويمر «الأزرق» بفترة تجديد على صعيد الأسماء وعدم الاستقرار لجهة الجهاز الفني.
واعتمد اتحاد اللعبة تصعيد لاعبي المنتخب الأولمبي المتأهل أخيراً الى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة «أوزبكستان 2022»، كما قرر تكليف مدرب «الأولمبي»، الإسباني كارلوس غونزاليس، بقيادة «الأزرق الكبير» وشغل «الفراغ الفني» الذي عانى منه الفريق بعد إقالة الإسباني الآخر اندريس كاراسكو في أعقاب الفشل ببلوغ الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022.
وخاض «الأزرق» بقيادة غونزاليس تجربة مماثلة، في سبتمبر الماضي، عندما واجه مضيفه البوسني وخسر بهدف.
واختار غونزاليس قائمة مكونة من 25 لاعباً للرحلة الأوروبية ضمت بدر المطوع وحسين أشكناني وحمد القلاف وحمد الحربي وخالد الرشيدي وخالد عجاجي وخالد الفضلي وراشد الدوسري وسلمان البوص وعبدالرحمن كميل وطلال القيسي وفواز عايض ومبارك الفنيني ومهدي دشتي وناصر فالح ويوسف الحقان وجاسم عتيق وعثمان الشمري وبندر بورسلي ومحمد خليل وعبدالعزيز ناجي وسلطان العنزي.
وقبل المغادرة الى تشيكيا، جرى ضم محمد الهويدي، فيما تخلّف الثنائي سلطان العنزي ويوسف الحقان بسبب تأخر استخراج تأشيرات الدخول لهما الى أوروبا، حيث سيصلان، اليوم، تمهيداً للمغادرة مع الوفد، غداً، الى النمسا ومنها الى ليتوانيا عبر طائرة خاصة لخوض اللقاء الثاني.
وحامت الشكوك حول قدرة المطوع وزميله المدافع فهد حمود على اللحاق بلقاء اتشيكيا بعدما غادرا مع الوفد وهما يعانيان من الإصابة، غير أن التدريبات الأخيرة في أولوموك شهدت مشاركتهما.
ويتوقع أن يدفع غونزاليس بتشكيلة متوازنة تضم لاعبي خبرة مثل المطوع وحمود (في حال جهوزيتهما) والحارس خالد الرشيدي وحمد حربي وفواز عايض الى جانب بقية العناصر الشابة والقادمة من المنتخب الأولمبي كراشد الدوسري وحمد القلاف وخالد صباح في الدفاع وناصر فالح ومبارك الفنيني في الوسط، وعيد ويوسف الرشيدي في الهجوم.
وفي الجانب المقابل، تعتبر مباراة الكويت البروفة الأخيرة للمنتخب التشيكي المصنف 31 عالمياً، قبل مواجهة أستونيا في تصفيات مونديال 2022.
وتحتل تشيكيا المركز الثاني في المجموعة الخامسة للتصفيات برصيد 11 نقطة من مباريات بالتساوي مع ويلز (11 من 6)، فيما تتصدر بلجيكا (16 من 6).
ويتأهل متصدرو المجموعات العشر في التصفيات الأوروبية الى النهائيات مباشرة فيما تخوض المنتخبات التي تحتل المركز الثاني، بالإضافة الى أفضل فريقين في دوري الأمم الأوروبية ممن لم يتأهل عبر التصفيات، ملحقاً لتأهيل ثلاثة منها.
وفيما سيغيب المدرب ياروسلاف سيلهاف بسبب إصابته بفيروس «كورونا»، تم تكليف مساعده جيري تشوتري بقيادة المنتخب.
أعلن الاتحاد التشيكي اجراء تغييرات إجبارية في قائمة المنتخب قبل المباراتين ضد الكويت وإستونيا، حيث خرج كل من اندريه سيلوستكا وتوماس وينسر وبيتر سيفيك وآدم هلوسيك بسبب الإصابة، وتم استدعاء ميلان هافيل وجان كووبي ويان سوكورا ومايكل كرمينسيك وفيليب باناك بدلاً منهم.
ويعتبر منتخب تشيكوسلوفاكيا ووريثته تشيكيا أكثر منافس اوروبي واجهته الكويت في بطولات رسمية على مستوى المنتخبين الأول والأولمبي. كان اللقاء الأول ضمن دور المجموعات لدورة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980 وانتهى بالتعادل السلبي.
وبعد عامين، تواجه الفريقان في الظهور الأول لـ«الأزرق» في كأس العالم «إسبانيا 1982» ويومها تعادلا 1-1.
سجل للكويت فيصل الدخيل ولتشيكوسلوفاكيا انتوني بانينكا من ركلة جزاء.
وبعد الانفصال، التقت تشيكيا بالكويت في أولمبياد سيدني 2000 ففاز «الأزرق» بثلاثة اهداف لفرج لهيب (2) وخلف السلامة مقابل هدفين لمارك هاينز ورومان لينغل. لقاء ودي وحيد جمع الكويت وتشيكيا على مستوى المنتخب الاول جرى في الـكـويـت، في 13 ديسمبر 1995، انتهى إلى فوز الضيوف 2-1. ســـجـــل للكويت نهير الشمري ولـتـشـيـكـيـا بـيـتـر غــابــريــيــل وراديـــــك درواك.