تنتظر وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق تقرير اللجنة التي تم تشكيلها قبل فترة، للكشف عن جميع فواصل الجسور على الطرق السريعة أو الطرق التي تتبع وزارة الأشغال، لوضع خطة مناسبة لمعالجة تلك الفواصل.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» إن «القطاعات الفنية في الوزارة تقوم في الفترة الحالية بمعالجة أي مشاكل طارئة تحدث في فواصل التمدد أو الطبقة السطحية الملاصقة للفواصل، سواء عن طريق تبديل الفواصل التالفة بأخرى حديثة أو إعادة ترميم طبقة الإسفلت السطحية»، لافتاً إلى أن الوزارة ستقوم في الفترة المقبلة بطرح مناقصة في شأن صيانة الجسور، بما فيها الفواصل الواقعة على تلك الجسور لضمان سلامة سير المركبات.
وأكد حرص الوزارة وهيئة الطرق على جودة جميع الطرق لضمان سلامة مرتاديها، مبيناً أنهما «كثفتا خلال الفترة الماضية جهودهما لرصد أي مشاكل موجودة في فواصل الجسور لمعالجتها قبل استفحال المشكلة».
وفي موازاة ذلك، تفاعلت وزارة الأشغال مع أحد مقاطع الفيديو الذي أظهر تكسر الطبقة الاسفلتية الملاصقة لأحد فواصل الجسور، حيث قامت الفرق الفنية على الفور بمعالجة المشكلة لضمان سلامة سير المركبات على الطريق.
وكانت «الراي» قد أثارت قبل نحو شهر تقريباً، موضوع المشاكل الواقعة في فواصل الجسور المتهالكة في تقرير بعنوان (متى تستبدل «الأشغال» و«الطرق» فواصل الجسور المتهالكة؟)، وذلك بعد رصدها لعدد من الفواصل المتهالكة على جسور الطرق في مختلف المناطق.
العجمي: «الأشغال» مستعدة للأمطار
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق المهندس عبدالله العجمي استعداد الوزارة لموسم الأمطار من خلال خطة تم وضعها للتعامل مع الحالات الطارئة.
وقال العجمي «إن فرق التنظيف تقوم سنوياً وقبل دخول موسم الأمطار بتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها، حيث تقوم بتنظيف جاليات ومجارير شبكة تصريف مياه الأمطار، وكذلك الأنفاق الموزعة على الطرق، كما تتواجد فرق الطوارئ التابعة للوزارة أو هيئة الطرق على مدار الساعة وقت هطول الأمطار للكشف عن وجود أي انسدادات لتسليكها لضمان انسيابية الطرق وقت هطول الأمطار بكميات غزيرة».
وأشار العجمي إلى اهتمام الوزارة بجميع المناطق، بما فيها مدينة صباح الأحمد للحفاظ على الممتلكات التي يمكن أن تتضرر جراء الأمطار الغزيرة، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بحفر بحيرات عدة في محيط المدينة لتصريف أي كميات كبيرة من الأمطار يمكن أن تهطل على المنطقة.
وأكد وجود تنسيق بين الوزارة وإدارة العمليات في وزارة الداخلية التي تضم جهات عدة، من بينها الدفاع المدني والحرس الوطني وإدارة الأرصاد الجوية، للتعامل مع أي مشاكل يمكن أن تنتج عن حالات الأمطار الغزيرة.
وقال إن مسؤولي إدارة الأشغال قدموا لمسؤولي الوزارة قبل 10 أيام عرضاً مرئياً بخصوص حالات الطقس المتوقعة وأوقات المد والجزر، مشيداً بتواصل إدارة الأرصاد الدائم مع مسؤولي وزارة الأشغال من خلال تزويدهم بتقارير الطقس على مدار الساعة لاتخاذ الاحتياطات المناسبة.