ذكرت مجلة ميد أن عمليات الخفجي المشتركة أرست على شركة جيه جي سي كوربوريشن اليابانية، عقداً لتركيب واجهات كهربائية لمحطات الطاقة الفرعية، داخل منطقة امتيازها في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت.
ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها إن قيمة العقد تقدر بـ 60 مليون دولار، مضيفة أن عمليات الخفجي المشتركة مسؤولة عن تشغيل هياكل ومعدات المحطات الفرعية، التي تنتج النفط من حقل الخفجي البحري في المنطقة المحايدة.
وقال المصدر: «قد تساعد زيادة الكهرباء في تعزيز استخراج النفط، وضمان التشغيل الأمثل للأصول». وتتكون المنطقة المحايدة، والمعروفة أيضاً باسم المنطقة المقسومة، من حقلين رئيسيين هما الخفجي والوفرة إضافة إلى حقول أخرى أصغر، والتي لديها مجتمعة إمكانية إنتاج نفطي يتراوح ما بين 500 إلى 600 ألف برميل يومياً، موزعة بالتساوي بين السعودية والكويت.