يطلق بنك الخليج هذا الشهر النسخة السابعة من الماراثون الأكثر شعبية في الكويت، ماراثون «بنك الخليج 642»، التزاماً منه بتعزيز الاستدامة المجتمعية، وجدد تعاونه مع شركة «Suffix» لإدارة الفعاليات الرياضية للسنوات الثلاث المقبلة.

ويعود الماراثون هذا العام في النسختين الافتراضية والاعتيادية، في فرصة للرياضيين الباحثين عن التحدي، والمبتدئين للمشاركة في السباق الوحيد المعتمد في الكويت في 20 نوفمبر الجاري.

وقال مساعد المدير العام للاتصالات المؤسسية في البنك أحمد الأمير: «تعاونا مع (Suffix) 7 سنوات حتى الآن، ونحن على ثقة كبيرة بأدائهم وإدارتهم الممتازة لواحدة من أهم الفعاليات الرياضية في الكويت، ولذلك نسعد بتجديد هذه الشراكة الاستراتيجية معهم لمدة ثلاث سنوات مقبلة، ويسعدنا أيضاً أن نعلن عن عودة (ماراثون بنك الخليج 642) مجدداً، بشكل أكبر وأفضل من أي وقت مضى، بعد انقطاع استمر لما يقارب عامين، وإمكانية المشاركة فيها بشكل شخصي أو افتراضي، ونتطلع لاستقبال المشاركين العائدين والجدد».

في السياق نفسه، قال المدير التنفيذي في «Suffix» لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الحزامي «نفخر بتمديد شراكتنا مع (الخليج) للعام السابع.، وأصبح ماراثون بنك الخليج 642 أكثر من مجرد فعالية رياضية، فهو اليوم حدث اجتماعي يترقبه الجميع عاماً بعد عام، يسعدنا تجديد عقد تعاونا مع البنك للأعوام الثلاثة المقبلة، ونتطلع لمواصلة رفع مستوى الفعاليات الرياضية في المنطقة عبر تقديم الأفضل دائماً، ونحن متحمسون لنشهد انطلاقة ماراثون هذا العام، ولا يسعنا الانتظار للعمل معاً لنضع ونتجاوز معايير جديدة للتميز خلال السنوات المقبلة».

ويأتي ذلك في وقت يعتبر ماراثون بنك الخليج 642، السباق الوحيد على الطرق في الكويت، الذي حصل على الاعتماد من «World Athletics LabelRoad Races»، وهو يعتبر سباقاً معتمداً دولياً للعدائين المحترفين.

واختتم البنك في العام الماضي ماراثون بنك الخليج 642 بنسخته الافتراضية، الذي أتيحت فرصة المشاركة فيه لمدة شهر كامل من أي مكان بالعالم، وشارك فيه 1037 متسابقاً من 18 دولة.

وأتى ماراثون بنك الخليج 642 بشكل خاص بسبب الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز الصحة العقلية والبدنية، ومن خلال تطبيق الحلول التكنولوجية الإبداعية، تمكن«الخليج» من التنظيم والتنفيذ الناجح للماراثون السنوي المشهود له محلياً ودولياً.

ويقدم«الخليج» نموذجاً متميزاً لبرامج الاستدامة، وينفذ مبادرات استدامة داخلية للموظفين ومجتمعية للعامة على مدار العام، ويلتزم بالحفاظ على برنامج قوي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويقود العديد من المبادرات التعليمية على مدار العام، والتي لها التأثير المستدام على حياة الشباب والمجتمع.