أشار رئيس مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير، التابع لغرفة التجارة والصناعة، عبدالله الحميضي، إلى أن «الغرفة» تواكب المتغيرات التي تشهدها الدولة والعالم في ظل الظروف الراهنة، وتتطلع لأن تكون للبرامج التي يقدمها المركز، مساهمة مباشرة في تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للعاملين بالدولة سواء القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، من خلال اكتسابهم للمعرفة المتقدمة، التي تقدم في برامج التدريب وبرامج الدراسات العليا، وبما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى قيام المجلس بالمتابعة الحثيثة ومراقبة تطور الأوضاع الراهنة لوباء كورونا محلياً وعالمياً، من أجل اتخاذ القرار المناسب في شأن المنح الدراسية وأوضاع الطلبة المبتعثين، بعدما سبق له تعليق المنح الدراسية لعام 2021 بسبب الجائحة، منوهاً بأنه قرر إعادة العمل ببرنامج المنح الدراسية لعام 2022 في عدد من التخصصات العلمية المختارة على أن يتم الاعلان عن تفاصيلها لاحقاً.
كلام الحميضي أتى على هامش اجتماع مجلس أمناء المركز، الذي استعرض عدداً من المواضيع، وتضمنت ما تم تنفيذه من برامج خلال عام 2021، وحالة المتبعثين والمنح الدراسية لعام 2022.
وأكد مجلس الأمناء أنه برغم فيروس كورونا والقيود التي يشكلها على الأنشطة العامة، إلا أن المركز استمر بتقديم برامجه عن بعد عبر المنصات الإلكترونية، تعزيزاً لدوره في خدمة القطاع الخاص ومنتسبيه، بحيث تنوعت البرامج وتقديم البعض محلياً، وأخرى بالتعاون مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة عبر منصات التعليم عن بعد.
واستعرض المجلس المشاريع المختلفة التي يقوم المركز بتنفيذها، والتي اشتملت على عدد من الأنشطة، مثل البرامج التدريبية القصيرة، والبرامج الموجهة، وبرامج التدريب المهني المتخصصة، والإشراف على المنح الدراسية التي تقدمها «الغرفة» لطلبة الدراسات العليا من الكويتيين.
وتمت مناقشة أساليب عمل المركز في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة بسبب تفشي وباء كورونا، إذ تم تطبيق أساليب بديلة مثل التواصل والتعليم عن بعد لتقديم برامج تتماشى مع الظروف الحالية.
واستعرض المجلس حالة المبتعثين للدراسات العليا الذين تقوم «الغرفة» بابتعاثهم سنوياً للحصول على درجة الماجستير، في تخصصات علمية ذات علاقة بحاجة سوق العمل.