سأل النائب أسامة المناور، وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة عن مصير أموال المودعين في المصارف اللبنانية.
وجاء في سؤال المناور: ما قيمة الودائع التي لا تزال مودعة في أي من البنوك والمصارف اللبنانية أو بنك ومصرف لبنان المركزي من قبل أي وزارة أو مؤسسة أو هيئة حكومية أو شركة تملك فيها الخزانة العامة للدولة بصورة مباشرة أو غير مباشرة ما نسبته 25 في المئة من الملكية، مع تبيان عدد مرات التجديد للودائع وتواريخ ذلك وما هو متفق عليه من ضمانات وامتيازات والوسطاء؟
وأضاف: ما الأسباب التي أدت إلى رفض الاسترجاع؟ وهل هناك ضمن اتفاقية في عقد الوديعتين ما يجيز للبنك رفض طلب استرجاعها؟ وما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذه الحالة؟ لماذا تم تجديد الوديعتين بالرغم من أن ذلك يعتبر موافقه وقبول بما تم من رفض طلب الاسترجاع؟ ولماذا تم تجديدها بشروط ضماناتها أقل من السابق مع تزايد مخاطر الاقتصاد والعمل المصرفي والائتماني في دولة لبنان؟
وتابع: لماذا لم تتم مخاطبة بنك ومصرف لبنان المركزي - في شأن تصرف «فرانس بنك- بيروت» ورفضه طلب استرجاع الوديعتين؟ وهل تم اخذ موافقة وزارة المالية قبل الاتفاق على ايداع الوديعتين في 2018؟ وهل تمت المطالبة باسترجاع الوديعتين مرة ثانية قبل التجديد الثاني لهما؟ وهل تمت دراسة الظروف الاقتصادية والمخاطر الائتمانية قبل الموافقة على الوديعتين؟ مع تزويدي بنسخة من الدراسة، وهل هناك وسيط كويتي أو لبناني أو أجنبي أو مكتب استشارات في اتفاق الوديعتين؟
من جانب آخر، وجه المناور سؤالا إلى وزير النفط وزير التعليم العالي محمد الفارس عن الأنشطة والمحاضرات التي نظمتها اللجان الثقافية في جامعة الكويت.
وجاء في السؤال: هل هناك برنامج معد مسبقا للأنشطة والفعاليات والمحاضرات خارج نطاق المقررات الدراسية في كلية الآداب في جامعة الكويت؟ ومن يتولى المتابعة والإشراف على اللجان الثقافية في أقسام كلية الآداب في جامعة الكويت؟ وهل هناك لائحة او قرار تنظيمي للجان الثقافية؟ يرجى تزويدي بصورة منها وبالفعاليات والأنشطة والمحاضرات التي نظمتها اللجان الثقافية في كلية الآداب في جامعة الكويت منذ بداية العام الدراسي وفق الموضوع والضيوف المشاركين وما هو مقرر إقامتها وتنظيمها.