قرر الفنان المصري محمود مهدي وعروسه الفنانة منة عرفة الانفصال في هدوء، واكتفيا بالإشارة معاً إلى أنه «لا توافق» بينهما، وتبادلا الأمنيات الطيبة والخير والتوفيق، وذلك بعد 5 أشهر من عقد القران، وقبل أيام من حفل زواج كان منتظراً، وبعد بحث عن مكان للعرس في أحد فنادق القاهرة.
مقربون من الاثنين، قالوا لـ«الراي» إن «اختلاف الطباع، كان سبباً رئيسياً في الانفصال، وعلى الرغم من هذا، كان هناك اتفاق على احترام رغبة كل طرف، وأن يكون الانفصال باحترام وهدوء، ولا يخوض أي طرف في التفاصيل، والاكتفاء بالكلام العام».
وكان المهدى، نشر عبر خاصية «ستوري» على حسابه الشخصي في منصة «إنستغرام»: «تم الانفصال، وكل حاجة قسمة ونصيب وربنا يوفقها في حياتها اللي اختارتها، والناس اللي بتتصل وتسأل خلاص كل حاجة قسمة ونصيب، وأنا كراجل شرقي صعيدي في حاجات مش هتنفع معايا، الحاجات دي هتوقفها عن شغلها وحلمها وأصدقائها في الوسط الفني فأكيد مش هقف في ده وربنا يكرمها في المجال الفني وتوصل أعلى حاجة فيه بالتوفيق للجميع».
ومن جانبها، دونت عرفة، عبر «ستوري» على حسابها في «إنستغرام»: «كل شيء قسمة ونصيب، تم الانفصال، وربنا يوفق الجميع».