بدأت مسألة الرواتب المتأخرة في نادي القادسية، والتي طرحتها «الراي» قبل أيام، تأخذ مداها، في «القلعة الصفراء»، وتحديداً في ما خص حارس مرمى فريق كرة القدم، خالد الرشيدي، الذي عُلم بأنه لم يتسلّم راتبه لمدة استمرت أكثر من عام كامل.
وعلى الرغم من ارتباط الحارس الدولي بالقادسية لخمسة أعوام، إلا أن الأخبار بدأت تتحدث عن إمكان رحيله كـ«لاعب حر»، من خلال تقديم شكوى الى الاتحاد الدولي (فيفا) لفسخ العقد، ليصبح بالتالي قادراً على تمثيل أيّ فريق ابتداءً من يناير المقبل.
وكان لافتاً ما حملته إحدى منصات التواصل الإلكتروني، قبل أيام، من حوار بين مستخدم والرئيس السابق لنادي القادسية، فواز الحساوي.
فقد كتب المستخدم: «جدد للرشيدي يالحساوي. شناطر؟ الريّال زهق».
فردّ عليه الحساوي: «روح تكلم مع المسؤولين اللي متزوجين القضية. بعدين أنا دفعت لخالد ثلاثة مواسم وأنا برا النادي. أعتقد أن هذا يكفي. يا ريت تقول حق لي شطبوا أهلي وربعي وأخذوا فلوس التسجيل أكثر من 70 ألف دينار. خلهم هم يتكفّلون».