تظاهر نحو 28920 شخصًا أمس السبت في فرنسا ضد التصريح الصحي للأسبوع السابع عشر على التوالي، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف في باريس، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.

أحصت الوزارة 165 تحرّكًا في كافة الأراضي الفرنسية، مع 3240 متظاهرًا في باريس حيث أُبلغت مديرية الشرطة عن وجود مسيرتين.

وتسجّل التعبئة التي بدأت منتصف يوليو، تراجعًا منتظمًا منذ السابع من أغسطس حين شهدت ذروتها مع 237 ألف متظاهر، بحسب أرقام السلطات.

ولاحظت وزارة الداخلية السبت الماضي تراجعًا ملحوظًا في عدد المشاركين مع 25 ألف متظاهر، بينهم 3320 في باريس. وبلغ العدد الأسبوع الذي سبق أكثر من أربعين ألفاً بحسب الوزارة، و73130 بحسب مجموعة «لو نومبر جون» (الرقم الأصفر) الناشطة.

وسمح البرلمان الجمعة باللجوء المحتمل إلى التصريح الصحّي حتى 31 يوليو، بعد تصويت الجمعية الوطنية في أجواء متوتّرة على مشروع قانون «اليقظة الصحية» الذي أُقرّ بتأييد 118 صوتاً ومعارضة 89 صوتًا وامتناع نائب واحد عن التصويت.

كما في كافة دول أوروبا، تسجّل اعداد الإصابات بكورونا في فرنسا ارتفاعًا مع حلول فصل الشتاء. ويُفترض أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء كلمة في هذا الشأن، على الأرجح على هامش اجتماع لمجلس الدفاع الصحي.

وأعلنت الوكالة الوطنية للصحة العامة الجمعة تسجيل 8998 إصابة جديدة مع معدّل إصابة بلغ 2.4 في المئة في الأيام السبعة الأخيرة. وقبل أسبوع، كان هذا المعدّل الذي يقيس نسبة الإصابات بين مجموع الأشخاص الذين خضعوا لفحص، 1.19 في المئة.